[ALIGN=CENTER]

[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]

[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]أدانت العديد من الدول العربية رسميًّا إقدام إسرائيل الإثنين 22-3-2004 على اغتيال الشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
فقد ندد الرئيس المصري حسني مبارك بعملية الاغتيال ووصفها بأنها "عمل جبان". وأصدر مبارك قراراً بوقف مشاركة مصر يوم 23 –3- 2004 في احتفالات البرلمان الإسرائيلي بمرور 25 عاما على توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
وكانت طائرات إسرائيلية قد قصفت بالصواريخ الشيخ ياسين أثناء خروجه من مسجد المجمع الإسلامي بمدينة غزة بعد أداء صلاة فجر الإثنين 22-3-2004؛ وهو ما أدى إلى استشهاده مع 8 فلسطينيين آخرين بينهم اثنان من مساعديه فيما أصيب 15 آخرون بينهم نجلاه.
المجزرة الجديدة
وفي عمان أدان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عملية الاغتيال، معتبراً أنها "جريمة لن تؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد وأعمال العنف وعدم الاستقرار في المنطقة".
وأعرب العاهل الأردني في بيان صادر عن الديوان الملكي الإثنين، وتلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه عن شعوره بـ"الاستياء والألم نتيجة ما آلت إليه الأمور بالرغم من الجهود المضنية والدءوبة التي بذلناها مع كافة الأطراف بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية لثنيها عن الاستمرار في سياسة التصعيد العسكري".
وفي وقت سابق، قالت أسمى خضر المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الأردنية في تصريحات صحفية الإثنين: "حكومتنا تدين بشدة هذه المجزرة الجديدة، وترى أنه من شأنها إهدار أي فرصة لتحقيق السلام في المنطقة".
وفي المنامة أدانت البحرين عملية الاغتيال، وقال وزير الإعلام البحريني نبيل يعقوب الحمر في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: "البحرين تدين هذه الجريمة"، وتعتبرها "عملا جنونيا.. سيزيد من تأزم الأوضاع وتصاعد العنف في المنطقة".
وأضاف الحمر "عندما تعترف إسرائيل بأن رئيس وزرائها أشرف على عملية الاغتيال فإن هذا دليل دامغ على إرهاب الدولة الذي تمارسه، واستمرار سياسة القمع ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
الكويت تشجب
كما شجبت الكويت عملية الاغتيال، وقال الشيخ صباح الأحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي في تصريحات للصحفيين على هامش جلسة للبرلمان الكويتي: "أشجب عملية الاغتيال"، مضيفا أن "هذه العملية ستزيد العنف في المنطقة".
ودعا المسئول الكويتي "دول اللجنة الرباعية -الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي- إلى التدخل لوقف تدهور الأوضاع في الأراضي المحتلة".
كما استنكرت الحكومة الصومالية عملية الاغتيال ووصفتها بالجريمة اللاأخلاقية من قمة هرم إسرائيل، في إشارة إلى أن عملية الاغتيال تمت بأوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون.
وقال وزير الإعلام الصومالي عبد القادر محمد عبد الله في تصريحات للصحفيين: "شهدنا اليوم جريمة جديدة ضد رمز من رموز المقاومة الفلسطينية وهو جزء من الإرهاب الشامل الذي تشنه إسرائيل يوميا على الشعب الفلسطيني". وقدم المسئول مواساة الحكومة الصومالية والشعب الصومالي للشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية.
كما أدانت الحكومة اليمنية عملية الاغتيال، ونقلت وكالة قدس برس للأنباء عن مصدر مسئول في الحكومة اليمنية قوله الإثنين: "إن هذا العمل الإرهابي الإسرائيلي جاء ليؤكد من جديد إرهاب الدولة العنصرية الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها شارون في وجه الجهود الدولية الهادفة لإحلال سلام عادل وشامل للصراع العرب الإسرائيلي".
وأضاف المصدر قائلا: "إن حكومة الجمهورية اليمنية، إذ تنقل تعازيها إلى القيادة والشعب الفلسطيني باستشهاد الشيخ ياسين ورفاقه فإنها تدعو المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة واللجنة الرباعية لإدانة هذه الجريمة، ووضع حد لهذه السياسات الإسرائيلية التي تمثل الإرهاب في أبشع صوره". [/ALIGN]