رحل كوزمين في ليلة قدم فيها الزعيم كبطل لكأس ولي العهد حفظه الله ..
رحل صانع الأبطال .. وخرج من المولد بلا حمص كما يقول المصريون ..
لقد أقام الامير فيصل بن تركي الدينا ولم يقعدها آنذاك وطالب بمعاقبة كوزمين وطرده لأنه ألقى "خرقه قماش"
كان الأمير يدعي بصنيعه ذلك الوطنية وحب الوطن .. لم يدرك أن فعلته كانت "تعصب" بل التعصب ذاته ..
رحل كوزمين ..وهو صانع الأبطال وترك الهلال .. بطلاً ..
لكن ماذا كسب المتعصبون؟؟!! أول المصايب : رحيل مدرب النصر في وقت قاتل وبعد أن اختار الاعبين الأجانب واختار السهلاوي أبو ثلاثين مليون
واستغنى عن التون .. ودبر وعبر .. وآخرته:
دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا