مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 27/06/2009, 01:21 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عريب عبدالله
عريب عبدالله عريب عبدالله غير متواجد حالياً
إشراقة المجلس العام
تاريخ التسجيل: 13/10/2004
المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
جميلة هي غيرتك أخوي الصغير أبو طلال

لكن ردة فعل الدكتور أخطاء فيها لن أعيد كلمات من سبقوني لأني أتفق معهم

إنما سأقول لم أخذنا الأمر السلبي في القضية المرأة غامرت بالإتصال وقد يستمع لها زوجها
لأنها تريد حل قد تكون بيئتها من صديقات وبعض القريبات مليئة بمثل هالأمور لكن هي تشعر بالذنب
وجدت مختص في حل مثل هذه الأمور الا أن المختص للأسف قد يكون سبب في إنتكاستها

من يتكلم عن التوجيهات النبوية الرسول علية الصلاة والسلام يفرق بين الفعل والفاعل
هو أقام الحد على شارب الخمر لكن لم يرضى حين سمع الصحابة يهينون شخص الصحابي
وقال بما معناه"لاتعينوا الشيطان على أخيكم" أو كما قال علية الصلاة والسلام

الكل متفق على أن ما وقعت فيه المرأة أمر محرم لكن هي تطلب إستشارة للتخلص من الأمر
بإستطاعة أي شخص عادي أن يرد برد الدكتور لكن أن يرد المختص بهذا الرد فما الفائدة من البحث عن علاج

لو أن الدكتور قال الأمر محرم من عند الله لكان أهون من أن ينسب الأمر للعروبة لو نسبة للأسلام لكان أقوم من القومية

الأمر نعم ليس من شيمة المرأة المسلمة إنما هو كإستشاري خصص البرنامج لإيجاد الحلول كان من المفترض
أن يتوقع مرور مثل هالأمور أمامة وإيجاد حلول أهم من التأنيب لأنها لم تتصل الا وهي تشعر بالذنب ولا تحتاج لتذكيرها

لمن يقول تتصل على مركز غستشاري أو شيخ فأقول قد تكون لاتعلم أرقام ورأت البرنامج عن مثل هذه الأمور وأرادت حلا

مع التذكير بإن مجازفة سماع زوجها للأتصال أكبر من أن تطلب شهرة ما ولو طلبت شهره لما أغلقت الهاتف

هي أغلقت الهاتف لأنها وصلت لها قناعه أن الإستشارييين لايجدون حلولاً للقضايا فلن تلجاء لهم لإيجاد حل

وقد تلجاء لأشخاص يزيدون حياتها تيها وظلالا بسبب إجابة الدكتور الغير متزنة من وجهة نظري

قبل فترة كنت في إحدى الدورات وكانت المحاضرة تروي قصة قريبة لها فيها شيء من الفساد
وبعد محاولات مضنية أقنعتها بالإلتحاق بدار لتحفيظ القرآن لكن للأسف من في الدار لم يستقبلوها
ولم تكرر الذهاب لدار آخر لأنها رأت أن جميع المتدينين يرفضونها بل وزادت في معصيتها
والسبب أنها واجهت موقف سلبي في لحظة قد تكون سبب في هدايتها لكن تشدد البعض تسبب في إبتعادها
وكم سمعنا عن قصص لأشخاص من الله عليهم بالهداية بسبب إبتسامة وكلمة طيبة


الله يقبل التوبة فكيف بنا نحن المخلوقين أن لانسامح ولا نتقبل الشخص التائب ونذكرة بذنوبة

كانت تريد حل للتخلص من المعصية ولم ترد أن يؤنبها فهي تحمل من التأنيب ما يكفي للأتصال بمثلة لطلب حل

بدل أن نفرح لتوبتها ونبحث لها عن حل للأسف قد نكون تسببنا في إصرارها على المعصية وطلب الإستشارة من الشياطين


مع إحترامي الشديد لمن أخذتهم الغيرة على محارم الله ولست بصدد تخطيئهم فردت فعلهم طبيعية
إنما أن أبحث عن إيجاد حل أكثر من أن أقول الأمر صواب أو خطاء فأنا أبحث عن حل لإعادتها للصواب


بالحب والإشراق
اضافة رد مع اقتباس