الرقم الصعب في هجوم المنتخب السعودي على مدى تاريخه لا يزال مرتبطاً بسامي .. سامي القائد وسامي النجم وسامي الهداف.
ـ ليس انتقاصاً من ماجد ولا مجاملة لسامي لكنها الحقيقة ترغمني دائما على كتابة تفاصيلها دونما خوف أو خجل.
ـ أربع مرات تأهلنا إلى نهائيات كأس العالم ومن يرغب في معرفة أسرار هذا التأهل المتوالي فما عليه إلا النبش في الأوراق القديمة وعندها سيخرج ومعه الدليل الذي ينصف سامي وينصف هذا الرأي الذي أدون حروفه ولا يهمني بعد التدوين ماذا سيقول "المتعصبون".
ـ المهاجم الذكي والهداف البارع يشكل نصف قوة أي فريق إن لم يكن حضوره يشكل كل قوة أي منتخب وسامي كان كذلك في مهارته في روحة في حماسه والأهم في أهداف هز بها شباك إيران عام 1994م فتأهلنا لأمريكا وفي البحرين عام 1998م فبلغنا فرنسا وبهدف في تايلاند فوصلنا ألمانيا وبهدفين في شباك أوزبكستان فوضعنا اسم الأخضر من ضمن من شاركوا في كوريا واليابان.
ـ للذكرى أكتب اليوم عن سامي وللتحفيز أقصد تحفيز ياسر القحطاني وناصر الشمراني والهزازي وأتناول الفكرة على أمل أن يكون المعنى مفيدا لمن يرغب من هؤلاء أن يكون صاحب اسم يستمر في أوراق التاريخ وفي أذهان جيل اليوم وجيل الغد فاللاعب الذي يصنع الفارق ويسجل الأرقام ويبدع بالحماس قبل المهارة وبالذكاء قبل العشوائية حتماً سيبقى في الذاكرة حتى وإن اعتزل.
ـ اليوم نريد للمنتخب السعودي سامي آخر لكي نتأهل لنهائيات كأس العالم أقول نريد مع العلم أن هناك شيئا تستطيع تحقيقه بسهولة وهناك شيء آخر يستحيل تحقيقه وهذه الأخيرة بالذات أتمنى أن تلغيها نجومية ياسر والشمراني وهزازي أمام البحرين ومن ثم أمام نيوزيلندا لكي نقدم أسماءهم كأطراف منافسة لذاك النجم الذي اعتزل ميادين الكرة فيما استمرت ذكرياته كحدث وحديث سائد على كل حديث .
ـ أخيرا هل أيقنت جماهير الأهلي الحقيقة بعد البيان الرسمي بشأن حسين؟
ـ نعم وألف نعم الأهلي أكبر من حسين وأكبر من كل من يساوم على حبه.. وسلامتكم.