| أمراض الاختبارات
مع كل اختبارات دراسية تنتشر بعض العادات السيئة بين الطلاب من الجنسين, منها السهر طوال الليل وانعكاسه سلباً على أداء الطالب في الامتحان, والتفحيط في الأماكن المخصصة لإيقاف سيارات الطلاب خارج المدارس أو في الأماكن القريبة, وكم راح ضحايا لها من الأطفال دهساً. ومنها أيضا المنشطات والمنبهات والتي لا ندري كيف وصلت إلى بناتنا وشبابنا, الذين هم آباء وأمهات المستقبل, ظناً منهم أنها قد تساعدهم على التركيز وزيادة نشاطهم البدني, والقدرة على تحمل السهر ومقاومته دون إدراك لمخاطرها المستقبلية عليهم.
ومن منطلق تجنب الخطر قبل وقوعه, تبدأ المسؤولية من البيت فالأب والأم تقع على عاتقهما مسؤولية متابعة الأبناء في المقام الأول, ومراقبة عدم إفراطهم في تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة, فضلاً عن التأكد من عدم وقوعهم في شرك تناول المنشطات.
وتأتي بعد ذلك مسؤولية المدرسة, فمراقبة سلوكيات الطلاب مهمة غاية في الحساسية, واتصال المدرسة مع أسرة الطالب أو الطالبة لايقل أهمية.
ونتمنى أن تكون المراقبة الأمنية موجودة, بشكل أو بآخر, وأن يخصص لكل مدرسة دورية أمنية تضمن عدم تسلل السموم أو الانحراف السلوكي إلى فلذات أكبادنا.
 | 