مَن تِلْكَ الفَتاَة؟ السقُوطُ مِنَ القِمةْ وَتَبْقَى عَلَى قَيْدِ الحَيَاة!! تُرَى أَيٌ ُروحٌ تِلْك؟!! عَاصِيَة؟! تُحاوِلْ رُغمَ السُقُوطُ المُدَوي فِي كُل مَرةْ...!

تِلك الفَتاةُ هِي رُوما،مُجرد فَتاَة صَغِيرَة تَتَسلقٌ الجِبَالَ مَعَ غَيرِهَا مِنَ الْفتَيات هَكَذا هِي بِنظر الغير،وسَتبْقى هكَذا.هؤلاءِ لايعَونْ مَن رُوما تَكون!!،ولن يَعونْ!
وَمتَى أَرادُوا أَنْ يعُون دُلوهُمْ عَلى منْ هُم بِحَقِيقَتِها يُوقِنون وبالحب لَهَا يُوفُونْ، وَلأِنْفُسهِم بِالسعَادَةِ لَهَا يَمنٌونْ،وَمِنْ بَابِ المَوَدةِ عَلَيْهَا يَطْرُقُونْ. دُلوهُمْ عَلَى مَنْ هُمْ عَلَى آلاَمِاهَا بِالسِرِ لاَ أَيامْ سَنَوَات يَسْهَرُونْ.

رَآهَا الْغَيْرُ مُجَردَ فَتَاةْ يَالَلْهَوْلْ!! يَالَلْبَخْتْ...!هَلْ هُوَ جَهْلٌ مِنْهُم ْأَمْ نَحْنُ الْجاَهِلُونْ؟ أَلَمْ يَرَوْا كَيفَ كَانَتْ تَصْعَدُ ذَاكَ الْجَبَلْ،شَاهِقِ الاْرتِفَاعْ حَافِيَةُ الَقدَمَيْنْ،فَتَتَحَامَلُ عَلَى نَفْسِهَا وَتَتَحَامَلْ وَتَتَحَامَلْ .... ثُم تَقِفْ قَلِيلاً
فَتنْظُرُ لِلأَسْفَلْ فَبِنَا نُحَفزِهاَ،فَتَنْظُرْ لِلأَعْلَى أَمَلاً فِي اقْتِرَابِهَا لِلْقِمة،فَتَصْعَدْ وَتَصْعَدْ قَلِيلاً فَتَسْقُط ًصَارِخَةً آآآآآآآآآآآآآآآآه وَامُعْتَصَمَآآآآآه ْتَسْتنَجِدْ بِوَلِيهَا فَمَا مِنْ مُجِيبْ ،وَإِذَا بِهَا مُلْقاَةٌ أَرْضَاً أَمامَ مَرْأَى مِمنْ كَانَ فِي أَسْفَلِهَا يُحَفزِهَا "نَحْنْ" نَقْتَرِبْ نَحْوَهَا عَلنَا نُشَيعُ جُثْمَانَهَا رَأْفَةً بِحَالِهَا..
فَيَتَسَاءَلُونْ أَتَدْفُنُونَهَا حَيةْ؟!! أَتَدْفُنُونَ الِتي تَزْعُمُونَ بِأَنكُمْ بِحُبِهَا تُوفُونْ؟!وَوَوَ.......الَخْ.
فَنُجِيبُ بِكًلِ فَخْرٌ فِي الظَاهِرْ،وَبِكُلِ َمأْسَاة فِي الَباطِنْ!سَتَعودُ لِتَتَسلَق مِنْ جَدِيدْ،لَيْسَ أَمَلاً فِي اعْتِلاَء ِالْقِمَةِ كَغَيْرِهَا مِنَ الْفَتيَاتِ الأُخْرَياَت فَحَسْبْ!! لاَ كَي تُسعِدُنَا فَقَطْ!!
لطالما وددت لو أن للمشاعر لسان فوالله لن يُعرف عن لساني غير التغزل بروما