قبيل انطلاقة منافسات الموسم الماضي كان للفريق الأول معسكر اعدادي بالخارج في كل من ( ايطاليا - النمسا - اليونان ) خاض خلالها الفريق الأول عدد من المباريات الودية .. هل تعتقد ان المعسكر كان موفقا في اعداد الفريق لمنافسات الموسم أم ان هنالك ملاحظات يجب أخذها بالاعتبار في معسكرات أخرى ؟
المعسكر كان ناجحا حسب الظروف المتاحة، فلم يكن بيد الإدارة المشاركة باللاعبين الدوليين لظروف مشاركات المنتخب و لكن كان من الأجدى إقامة معسكر داخلي لتقييم جميع اللاعبين بما فيهم الصاعدين لمرحلة ما بعد عودة الدوليين و الإجانب الجدد اللذين تم التعاقد معهم لاحقا.
هل يمكننا القول ان هنالك جوانب قصور رافقت العمل الاداري في نادي الهلال ؟ اذا ما كانت الاجابة بالإيجاب .. فأين تكمن جوانب هذا القصور ؟
لم يكن هناك أي قصور إداري سوى في البداية بسبب إختلاف الأراء و الأفكار بين الإداري و المشرف و تم تدارك هذا الخطأ لاحقا بصورة سريعة و حاسمة و ربما تسببت الظروف القاسية التي تعرض لها الفريق لاحقا في توجيه أصابع الإتهام للعمل الإداري.
كان لمدرب الفريق الأول ( كوزمين ) صلاحية واسعه في وضع الخطط والمنهجية واختيار عناصر الفريق والتعاقد مع لاعبين محترفين فيما يخدم الأهداف التي ينشدها .. هل تعتقد انه من الخطأ منح مدرب الفريق ( صلاحية واسعه ) في رسم ملامح الفريق بالطريقة التي تناسبه ؟
من أهم أسباب نجاح الإدارات الفنية في قيادة الفرق للإنجازات هو منحها الحرية التامة و كافة الصلاحية لتحديد المطلوب من العناصر المحلية و الأجنبية التي تخدم الطرق الفنية و النهج التدريبي لها حتى يكون للتقييم الشامل نهاية الموسم بعدا أكبر و مفهوم أشمل.
ماهي الأقتراحات التي كان لزاما على مجلس الأدارة في نادي الهلال اتخاذها من اجل تلافي المشكلات التي عصفت بالفريق الأول مع رحيل مدرب الفريق الأول ( كوزمين ) وعدم وجود المدرب المناسب خلال تلك الفترة ؟
ما حدث من مشاكل للفريق جراء إبعاد المدرب بتلك الطريقة المضحكة كان أشبه بضرب من الخيال فلم يكن كائن من كان يتوقع حدوثه و بالتالي لم يكن لدى مجلس الإدارة خيارات لتلافي ماحدث و تجنب الهزة بعد ذلك لا سيما و أنها بذلت جهودا جبارة لإحضار البديل الناجح في أسرع وقت و من خلال أسماء معدودة عاطلة عن العمل في مثل هذا التوقيت و لم يكن بالإمكان افضل مما كان فالحل كان يكمن في إحضار بديل مشابه لذلك المدرب الرائع في النهج و التكتيك و الشخصية و هو ما لم ييكن متوفرا.
ماهي رؤيتك حيال العناصر المحلية للفريق الأول الحالية ؟ وهل تعتقد ان الهلال في حاجة الى تقديم وجوه جديدة حتى لو تطلب الأمر مزيدا من التضحيات مقابل الاستفادة من الوجوه الصاعدة في المواسم القادمة ؟
هناك العديد من الأسماء التي قدمت مشكورة كل ما تملك و من الأجدى منح الأسماء الشابة الصاعدة، و هم كثير في النادي.. الفرصة الكافية لتقديم ما لديهم و الوصول للقمة مع الفريق بمستويات توازي ما قدمه نجوم الأمس و ربما تضاهيها. قديما كان الأمير عبدالله بن سعد رحمه الله يحث كل لاعب جديد على الإخلاص و المثابرة و تقديم كل ما يملك من إمكانيات عبر عشر سنوات من عمره و يخيره بعد ذلك بالإبتعاد أو التنسيق أو الإعتزال و التكريم. هذا الفكر مع الجرأة في مساندة مثل هذا القرار هو ما ينقص إدارة نادينا!
مامدى نجاح ملف التعاقدات المحلية والأجنبيه للموسم الماضي و هل كانت وفق التطلعات واحتياجات الفريق أم لا ؟
التعاقدات لم تكن سيئة من خلال المستويات التي قدمها الثلاثي الأجنبي في البداية بما يخدم فكر و نهج كوزمين التدريبي عبر أسماء كان له الحرية التامة في إختيارها بإستثناء اللاعب الآسيوي و الذي آتى بسمعة دولية سابقة فقط و لم يحالفه النجاح و لكن بعد الإبعاد المضحك لكوزمين تبدل الحال بسبب إختلاف نهج من أتى بعده و هنا لا يمكن أبدا أن يلام مجلس الإدارة في ذلك.
اخر تعديل كان بواسطة » Abufaisal في يوم » 09/06/2009 عند الساعة » 12:54 AM | 