من هنا وهناك
*الرئيس اللبناني ميشال سليمان فقال لدى إدلائه بصوته في مسقط رأسه ببلدة عمشيت التابعة لجبيل شمال بيروت إن الديمقراطية نعمة يجب أن يحافظ عليها اللبنانيون. ونفى ما تردد من أنه تدخل في الانتخابات لصالح فريق دون آخر.
*دعا زعيم تيار المستقبل سعد الحريري بعد الإدلاء بصوته ببيروت اللبنانيين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وأشاد بأجواء الهدوء التي تجرى فيها هذه الانتخابات
*اعتبر وأعلن وزير الداخلية زياد بارود أن نسبة التصويت بلغت 52.35%، وهي أعلى من تلك التي سجلت عام 2005. وأضاف الوزير أن الانتخابات جرت في جو هادئ وخلت تقريبا من أي حوادث.
وقال بارود إن الانتخابات شهدت إقبالا كثيفا واعتبر ذلك "دليل عافية". وعبرت عن هذا الموقف طوابير الناخبين في كثير من المناطق خاصة في بيروت وصيدا وجزين وبعض أقضية الشمال والبقاع.
وأضاف أن نتائج الانتخابات ستبدأ بالظهور مع منتصف الليلة واوئل ساعات الصباح
*رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد إدلائه بصوته بتبنين جنوبي لبنان التصويت "استفتاء على خط المقاومة".
*من الحوادث التي وقعت، أطلق مسلحون يستغلون سيارة النار على واجهة مبنى تلفزيون المستقبل الذي يملكه سعد الحريري زعيم تيار المستقبل، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات، إلا أن قوات من الجيش اللبناني سارعت إلى الانتشار في المنطقة وعثر على السيارة التي تركها المسلحون بعد استخدامهما في إطلاق النار.
*قال الدبلوماسي الفرنسي المتقاعد ايف اوبان دو لا ميسوزيار الذي يترأس بعثة استطلاع تابعة للمنظمة الدولية للفرنكفونية "لم نلمس حصول تزوير، انما فقط حصلت مشاكل مرتبطة بتدفق اعداد كبيرة من الناخبين".
*الناخبون قرابة الثلاثة ملايين و200 ناخب، المسيحيون نحو مليون و200 ألف ناخب، أي ما نسبته 38,97%، والمسلمون قرابة مليونيْ ناخب اي ما نسبته 60.39%
*بلغ عدد المرشحات رسميا إلى الانتخابات النيابية، بعد انتهاء مهلة سحب الترشيحات، اثنتي عشرة امرأة من 587 مرشحا، فيما تشير التحليلات إلى وجود فرص حقيقية لأربع منهن فقط لدخول البرلمان المؤلف من 128 مقعدا.
وثلاث من النساء الأربع يشغلن مقعدا نيابيا حاليا، وهن: ستريدا جعجع، زوجة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وبهية الحريري، شقيقة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري من الأكثرية، وجيلبرت زوين ابنة نائب سابق من المعارضة.
أما الرابعة فهي المرشحة الشابة نايلة تويني، ابنة النائب والصحافي جبران تويني، الذي اغتيل في ديسمبر/كانون الأول 2006، والتي تدعم ترشيحها كذلك الأكثرية.
فيما امتنعت النائبتان الحاليتان نايلة معوض وصولانج الجميل عن الترشح في هذه الدورة، إفساحا في المجال لابنيهما ميشال معوض ونديم الجميل.
وبالتالي، فإن معظم النساء اللواتي يخضن العمل السياسي يأتين إليه عبر الوراثة السياسية.
سأعود لاحقا
بالحب والإشراق