السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه بعض الاسئلة كتبتها بنفسي من كتاب اسئلة قادت شباب الشيعة الى الحق

السؤال الاول

يعتقد الشيعة ان علي رضي الله عنه امام معصوم ثم نجده قد زوج ابنته ام كلثوم من عمر بن الخطاب رضي الله عنه !!
فيلزم الشيعة احد امرين احلاهما مر

الاول :
انا علي رضي الله عنه غير معصوم عن الخطا لانه زوج ابنته كافر بـ نظرهم ,
وهذا يترتب عليه ان يكون من الائمة غير المعصومين

الثاني : ان عمر رضي الله عنه مسلم , قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته
وهذان جوابان محيّران

وقد اثبت هذا الزواج :
شيخهم الكليني في الكافي في الفروع (115/6) و الطوسي في تهذيب الاحكام ( باب عدد النساء ج8 / ص148 ) و غيرهم الكثيرين و الي يبيهم كلهم يراسلني


السؤال الثاني
يروي صاحب كتاب نهج البلاغة - وهو كتاب معتمد عندهم - ان علي رضي الله عنه استعفى من الخلافة و قال
(( دعوني و التمسوا غيري )) وهذا يدل على بطلان مذهبهم , اذ كيف يستعفي منها , تنصيبه اماما و خليفة فرض من الله لازم - عندهم - كان يطالب به ابا بكر - كما يزعمون - ؟!

وذكر قوله في كتاب نهج البلاغة ,(ص136) وانظر ( ص366 - 367 ) و (ص322)

السؤال الثالث

يزعم الشيعة ان فاطمة رضي الله عنها بَضْعة الرسول صلى الله عليه و سلم قد اهينت في زمن الصديق رضي الله عنه و كسر ضلعها , وهُمّ باحراق بيتها و اسقاط جنينها الذي اسموه المحسن !
السؤال : اين علي رضي الله عنه من هذا كله ؟! وهو ما يأنف منه اقل الرجال شجاعة , فلماذا لم يأخذ حقها , و وهو الشجاع الكرار ؟ !

السؤال الرابع

اذا كان علي رضي الله عنه يعلم انه خليفة من الله منصوص عليه , فلماذا بايع الصديق و الفاروق و ذي النورين رضي الله عنهم ؟ !
فان قلتم : انه كان عاجزا , فالعاجز لا يصلح للامامة لانها لا تكون الا لقادر على اعبائها
وإن قلتم كان مستطيعا ولكنه لم يفعل فـ هذه خيانة
والخائن لا يصلح اماما ولا يؤتمن على الرعية
- وحاشاه من كل ذلك رضي الله عنه -
فما جوابكم ان كان لكم جواب صحيح .. ؟

السؤال الخامس

يزعم الشيعة ان معاوية - رضي الله عنه - كان كافرا , ثم نجد ان الحسن بن علي - رضي الله عنه - قد تنازل له عن الخلافة - وهو الامام المعصوم لديهم -
فيلزمهم ان يكون الحسن قد تنازل عن الخلافة لكافر و هذا يخالف عصمته
او ان يكون معاوية مسلم ! ؟


هذا مقتطف بسيط جدا جدا من الكتاب الذي يتوفر على 178 سؤال

اذا فيه احد محتاج اسئلة اكثر لـ يلجم افواه الرافضة يراسلني

و السلام خير ختام