زعماء الوطن ، في وطن الزعماء
حفلة ولا كل الحفلات ، حفلة المتعة والفن
هناك على مسرح الدرة ، في الرياض الحبيبة مساءً ، البغيظة نهاراً
حفلةُ تجمع الفنانين من كل أنحاء العالم ، من أوربا ، و ليبيا ، ومن كوريا ، و الجزائر ومن وطني الحبيب
حفلة المتعة الحلال ، إيقاعها مختلف لا رمبا ولا نقازي
مقاماتها فاقت ، روعة الصبا ، وشجون البياتي
فرقة تعزف لحن الخلود ، لتنعش قلوب الفقراء ، والمساكين ، والهائمين ، والخارجين من الدنيا بخفّي حنين
أنا ، وأنت ، وهذا ، وذاك ، على باب الله ..
أي شيء يكدر خواطرنا ، وكل شيء صعب علينا ، سواءً قطة إستراحة ، أو حتى ثوباً جديداً ..
لكنها لاتسبب للأغنياء أي مشكلة ، ولا كدر (( اللهم لاحسد )) ..
ولكن في المقابل ..
أي شيء يسعدنا ، حتى لو كانت كرة من الجلد ، تتقاذفها الأقدام ، لتركن في شباك هذا المرمى أو ذاك ، فهي في النهاية تسلية ممتعة ، ومضيعة لوقت ممّل ..
فما بالكم إذاً بحفلة في أغلى المسارح ، مسرحاً كلّف إنشاءه ملياراً كاملاً ..
كراسي ، وإضاءه ، وأرض خضراء تنعش القلب المقفر ..
والأدهى من هذه وتلك فرقةُ من أروع العازفين ، بقيادة المايسترو الشهير ، أبو فيصل ..
ومن تحت إمرته كاتب اللحن ، ومبدع الكَلِم ، الأستاذ القدير ، عبد اللطيف الحسيني ..
وفرقة صيانة آلات العزف بقيادة الباش مهندس الجزائري ، علي يقدح ..
ومن خلف الكواليس منسق الحفل النشيط ، سامي بن عبدالله الجابر ..
والعازفين وما أدراك مالعازفين ، إلى هنا نقطة ، أو دت ، أو إشارة حمراء ..
* محمد بن عبد العزيز الدعيع
كبيرهم ، ومن هو على رأسهم ، وتاجهم المرصع بأثمن الجواهر
الأخطبوط ، أو الزنبرك ، أو عميد نجوم الأرض ، أو بالعامية (( الزبنه ))
في حفلة الثلاثاء بإذن الله سيكون واحداً من أهم عناصر نجاح الحفل ..
* أسامة هوساوي
أسد ، وجد الغابة المناسبة ، ليستعرض بها قوته وعضلاته ، حينما يتوجه المهاجمين إلا مرمى الزعيم ، يقفون من دون حراك ، وينظرون إلى شباك الأزرق بحسرة ، مرددين أغنية فنان العرب بنبرة حزن ، قائلين :
إلا الشديد القوي ........ يردني عنك
* طارق التايب
هو بحد ذاته حالة إستثنائية ، وأنتم تعلمون ، فماذا لو أخبرتكم من باب التذكير فقط ، أنها الحفلة الأخيرة له قبل الإيقاف ، وقد تكون الأخيرة إلى الأبد (( الله لا يقوله )) ،
عازف منفرد ، في كل حفلات الأزرق ، تصمت كل الآلات لا عود ولا إيقاع ، لا كمنجه ولا مزمار ، ليعزف لنا وحيداً عزفاً فريداً ، لم نسمعه لبيتهوفن في الغرب ، ولا للأطرش في الشرق ، آلته غريبة عجيبة ، صنعت في ليبيا الحبيبة ، وصقلت في ثلاث قارات ، وتخضرمت في العريجاء ، ولا يزيد جمالها وصفاء صوتها ، إلا بآذان صاغية ، فلنكن له كذلك ..
* ويلي هامسون
asyg iuy usdoig but the ghlk wgbh . ok
dont hav gfdhgd . merit marlboro dankn donat lg
وترجمة هذا الكلام باللغة العربية
(( الله يعنك على التكسير ))
* ياسر سعيد القحطاني
عاد للزعيم من بعد غيبة ، أمل الهلال والوطن ، حلقة الوصل ، في عالم الكرة هو المثقف ، أخذ من كل علم بطرف ، من التهديف له نصيب ، ومن المتعة له كذلك ، جالب النصر بإذن الله ، له مع أم صلال ذكرى قديمة ، سيعيدها بإذن المولى ،
عانى كثيراً هذا الموسم ، لكن هذا ديدن الناجحين ، عشمي الوحيد أن ما يجري له قد جرى لسامي من قبله ، حورِب فزاد قوةً ، شكك به الجاهلون ، فأيقن بفنه العاقلون ، يتهمونه من وراء حجب ، فيرد عليهم أمام الملئ ، موقعه في حفلة الثلاثاء لا يملئه سواه ، آلته هي أهم الآلات ، هو في حفلتنا سيكون مكبر الصوت ، أو المايك ، من دونه ، لن نسمع عزف البقية ..
* بقية نجوم الزعيم لاغنى عنهم ، لكني لو كتبت لهم ، لن ينتهي المقال ، إلا بعد حفلة الثلاثاء ..
بقي الدور علينا نحن عشاق الطرب الحلال ، سنحتفل بإذن الله بالتأهل ، لنرمي الكرة في ملعب شبية الريح الذي قال : أعد الجماهير الهلالية بكأس آسيا إذا ملئوا الدرة وتأهلنا لدور الثمانية .
قول وفعل يأبو فيصل .
حق لابد أن يقال ،،
كل الشكر لمجلس الجمهور الهلالي على الجهود الجبارة التي يقدمونها لظهور الشعب الهلالي في أبها حلّه . لا خيب الله سعيكم .
عشاق الهلال ، ورواد الطرب ، اسيا في إنتظاركم .. بإذن الله ..
كونوا سبعين ألف (( مشجع ))
ولا تكونوا سبعين ألف(( متفرج ))
كتبه لشبكة الزعيم الموقع الرسمي لنادي الهلال السعودي
أخوكم / أبو سواج
كونوا بخير ..
