
21/05/2009, 03:31 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/07/2008 المكان: KUWAIT
مشاركات: 5,948
| |
بس طلعت الام قرب صالح من سمر ... هو يقرب وهي ترجع على ورا ...
صالح: ابوك قال لي انك حلوة ... بس ما توقعت انك بالجمال هذا .. توقعته يبالغ
سمر ودموعها على خدها ... وبصراخ: بعد عني احسن لك!!!
قرب منها وسحبها من شعرها بقوة ....
سمر: اييييييييييييييييييييييييييييي
صالح: ان سمعت صوتك يعلى على صوتي ما تلومين الا نفسك ... فاهمة؟؟؟
سمر: ...................................
صالح وهو يشد على شعرها: فاااااااااااااااااااااااااهمة؟؟؟
سمر بهمس: فاهمة
تركها صالح: احين نجي للمهم ... ابيك زوجة كاملة ... طول اليوم مع امي ... تساعدينها وتشيلين عنها شغل البيت ... وان سمعت انك راددتيها او طولتي لسانك عليها ما تلومين الا نفسك ... وفي الليل ... او من ارجع البيت ... تصيرين لي الزوجة اللي ابيها ... تجلسين تحت رجلي وتلبين لي كل طلباتي ... وما ابي اسمع ملل او تذمر ... مفهوووووووووووووووووووم؟؟؟
سمر وراسها بالارض: مفهوم ...
صالح بحزم: اسبقيني عالسرير
سمر: ها؟؟؟
صالح: انا ايش قلت ؟؟؟
سمر وهي تترجاه وترجع على ورا: طيب خلها من بكرة ... انا اليوم تعبانة و .....
قاطعها صالح: لا تمثلين دور البنت المستحية والخايفة ... اللي مثلك لا تخاف ولا تستحي
سمر: آآآآآآآآآآآآه
وصلت للجدار وضرب ظهرها فيه ... لفت وعطت وجهها للجدار ... غطت وجهها بيدينها وهي تبكي بقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووو ووووووووووووة ...
تكفى ... بس اليوم اتركني ... استوعب الوضع اللي انا فيه على الاقل ...
ما رد عليها ... حست فيه وهو يفتح فستانها من الخلف ... غمضت عينها بقوة ... عراها ... وسحبها من يدها بقوة ورماها عالسرير ...
بيت عبدالعزيز ...
البيت كئيييييييييييييييييييب لاقصى درجة ... الكل جالس في الصالة ويبكي ... امهم اخذتها عايشة زوجة عمهم عبدالرحمن تنام عندهم ... وابوهم ما طلع من المستشفى ... البنات ليان ورؤى مع نواف في البيت ...
نواف: الله يهديها امي ... الله يهديها
رؤى: انا خايفة على فواز؟؟؟
ليان: ربي يحفظه ... نواف لا تلوم امي ... مسكينة كانت متعذبة وهي تشوفك محروم من زوجتك وانت تقدر تتزوجها
نواف بعصبية: بس مو بالطريقة هذه ... مو بالطريقة هذه ... امي بكلامها اليوم هدمت كل اللي انبنى في سنين ... اذا كانت بتنفجر ما كان وقته اليوم ومو بالطريقة هذه ... كانت خذتني على جنب وقالت لي ... احنا كنا نقدر نعرف مين ولد سارة ... بس انا وفواز اتفقنا انا ننسى ... واثنينا عيال منيرة ... انا احس اني خسرت فواز للاببببببببببد
انفجروا ليان ورؤى بكي ...
رؤى: نواف ... ودني لفواز ... ما اقدر اجلس هنا
نواف: اذا شافك قدامه بيذبحك ... اتركيه اليوم ... خله يجلس مع نفسه شوي
رؤى: ما اقدر ... ما اقدر
نواف ودمعته نزلت: ولا انا اقدر ... بس لازم نصبر
في المستشفى ...
فواز على وضعه من طلعوا من عنده ... دموعه ما وقفت ... من طلعوا ودموعه على خده ... طرد الكل ... حتى الممرضات من يدخلون ياشر لهم بيده بعصبية انهم يطلعون ...
عبدالعزيز ما طلع من المستشفى ... في مكتبه ويحس انه همه قد الجبال ... وكل شوي يرسل احد يطمن على فواز ... مو عارف ايش يسوي ... هو حاس انه بيخسر ولده ... كل اللي بناه هالسنين انهدم ... ايه انهدم ... ولد سارة بيضيع منه ... ولد سارة اللي سوى المستحيل عشان ما ينكسر خاطره ... اليوم مكسور خاطره ومو قادر يسوي له شي ...
اذن الفجر ... والكل على حاله ... صلت رؤى الفجر ونزلت تحت ...
رؤى: ليان وينه نواف؟؟؟
ليان: في المسجد ... ليش؟؟؟
رؤى: ابيه
ليان: اعتقد خلصوا صلاة ... شوي ويوصل
دخل عليهم نواف: السلام عليكم
البنات: وعليكم السلام
رؤى: نواف توصلني المستشفى؟؟
نواف: يا ربي ... رؤى انتي ما تسمعين الكلام؟؟؟؟
رؤى: ما اقدر ... ما اقدر يا نواف
نواف: طيب ... اوديك ... بس تستحملين اللي يجيك ... انا ما اقدر اتخيل تصرفات فواز بالوقت هذا
رؤى: مستعدة استحمل أي شي ... بس اكون جنبه
نواف: انا قلت لك وانتي كيفك ... يالله اجهزي
رؤى: انا جاهزة ....
وصلوا المستشفى ...
عند غرفة فواز ... وقفتهم الممرضة ... وقالت لنواف عن سلوكه طول الليل ... رؤى طبعا ما قصرت نزلت راسها وبكت ...
دخلوا نواف ورؤى عليه ... من شافهم صد بوجهه للجهة الثانية ...
نواف تسند على الجدار اللي عند الباب ... ودموعه على خده ...
رؤى قربت منه وراحت لجهة وجهه ... من وصلت عنده لف وجهه للجهة الثانية ... ما اهتمت ... وجلست تلعب بشعره: فواز ... حبيبي ... ليش مكدر خاطرك؟؟؟
بعد فواز يدها بعصبية من غير ما يتكلم: ............................
رجعت يدها: مو كيفك ... ما تبيني انا ابيك ... ما راح اتركك ... انا زوجتك ... اذا كنت تقدر تستغني عني انا ما بستغنى عنك
استسلم فواز ... بس وجهه للجهة الثانية وما لف عليها اصلا ...
سكتت رؤى وجلست ويدها تلعب بشعره ...
قرب نواف من الجهة الثانية ...
لف فواز وجهه ووجه نظره للنص ... يمينه نواف ويساره رؤى ...
نواف: ولا انا يا فواز؟؟؟ انا نواف ... انا ما ابي احد من هالدنيا غيرك ... ما ابي هبة ولا غيرها ... انت عندي بالدنيا هذه كلها ... مستعد اخسر الدنيا كلها ولا اخسرك
فواز نزلت دموعه وغمض عينه بقوة ... بس ما لف راسه ولا فتح فمه بكلمة ...
دخل الدكتور عليهم ...
الدكتور: فواز ... فواز
فواز على وضعه وما تحرك ......
الدكتور: فواز ... ما يصير كذا ... انت رجال ... مع اني ما اعرف سبب صدمتك ... بس انت دكتور وفاهم ... ما يصير كذا
فواز: ..................................
الدكتور: لا حول ولا قوة الا بالله ... طيب زعلان لا تكلمنا ... الاكل ليش ماتاكله؟؟؟
رؤى بشهقة: ما اكل اكله؟؟؟
الدكتور: لا عشا امس ... ولا فطور اليوم ... رجعهم مثل ماهم
رؤى: مو بكيفه ... نواف اطلب له الاكل وانا بأكله ... مو على هواه!!!
طلع نواف يطلب له الاكل ... وخلال خمس دقايق وصل ...
جلست رؤى على طرف السرير ... على طول صد للجهة الثانية ...
رؤى وهي تمسك وجهه وتخليه يطالع صوبها غصب وبحزم: ما تبي تطالع فيني بكيفك ... بس اكلك بتاكله ... مو لازم تكلمني ولا تطالع جهتي ... بس اذا قربت من فمك الملعقة تفتح فمك
قربت الملعقة من فمه واكل ... |