- مَن سَحَب بسَاط الأحْلَام مِن أسْفَل قَدمِي , وَ أسقطَنِي فجأة ؟
- كُل مَا إفتقدته فِي دنياي .. كُنتُ أجده بِك ، [ كُنتُ ] .. . ولذلكَ أنَا أتعذّب الآن !
- علّمنِي قبل الرّحِيل : كَيف أُغمِض عَيني فِي ليالِي الشّتَاء وَلَا أتخيّلك .. .
كَيف لَا أدفَأ حِين أتذكَر مَلَامِح وَجهكَ ،
كَيف لَا أختَنِق وأنَا أسترجِع عَزفكَ لإسمِي عَلى أوتَار صوتكَ !
كَيف كَيف كَيف كَيف أمُوت بِـ بُطئ دُونكَ و لَا أتذمّر أبدًا .
- المُؤلِم : أننّي كُنتُ أعُود معكَ دَائمًا إلَى نُقطَة البِدَاية !
بَعد أن أَكُون قَد قطعتَ بِكَ شوطًا طوِيلاً .
- و أرتَعِب ، كُلّمَا لَاحظتُ أنّ فُراقكَ يُصِيب عَالمِي بالــ شلل !
وَقتِي بَعدكَ يَزحَف ! كُل الأشيَاء تَخرَس ، الفَرَاغ يتّسِع يتّسِع يتّسِع ..
الصمتُ يَخنقنِي ، و أنَا أخْنقكَ فيّ .. . وأنتَ لَا تمُوت أبدًا !
- كَتبتهَا مُنذُ زمَن : [ تعلّم كَيفَ تحترمنِي .. . لكَي لَا أندَم عَلى جَريمَة بَقَائِي معَكَ . ]
مَا تعلّمتَ أنتَ .. . وأنَا ندمتَ بِـ صِدق . - النَّار التِّي واريتهَا أنتَ فيّ مَا إنطَفَأَتْ إِلَى الآن !
- حِينَ إمتَلَأتْ عَين الرّوح بِكَ ،
مَا كُنتُ أظنّ أنّها سـ. تُسقِط بَعدكَ كُل مَن يحَاوِل المرُور بِهَا !
- حتّى .. .
فِي لحظَات إِنهزَامِي منكَ ،
فِي لحظَات ذُلّي مِنكَ ،
فِي لحظَات قَهرِي مِنكَ ،
فِي لحظَات إنكسَارِي مِنكَ .. .
كَان مَا يُخرسنِي عَن الرّحِيل أنّكَ يومًا مَا كُنتَ لِي كُل شَيء !
- إِن لَم يجمعنِي بِكَ حُبْ
ما الذّي كَان يجمعنِي بكَ إذَن ؟ |