| 
				
				سوال  
 تعالىولقد أجاب  سماحة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن باز  -رحمه الله تعالى- 
 على سؤال مشابه  مفاده أن شاب ترك الصلاة مدة طويلة متعمداً ثم تاب إلى
 
 الله فماذا يفعل حيث قال  -رحمه الله تعالى-  :
 
 "الصحيح من أقوال أهل العلم - فيما نعلم - أ ن  من ترك الصلاة عمداً لا
 
 يقضي ما فات وقته لقوله تعالى : (إن الصلاة  كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً )
 
 فذكر سبحانه وتعالى الصلاة موقوتة بأوقات وبينها جبريل للنبي ? عقب ليلة
 
 المعراج وحددها النبي ? لأمته قولاً وعملاً ، فلا تشرع صلاتها في غير
 
 أوقاتها ، ولأن الصحيح من أقوال العلماء  - فيما نعلم - أن تاركها كافر
 
 فإذا تاب لم يقض ما مضى أيام كفره من العبادات الموقوتة ، وإذا كان صادقاً في
 
 توبته فإنه يرجى له الخير وليكثر من أفعال البر ونوافل الخير .."
 
 |