| اعذرني أخوي.. ما أحبّ القصص..
لكنّي شفت العنوان.. و جاء في بالي كم بيت أبكتبهم..
الأولى للأسطورة (ياسر التويجري) يقول:
البارحة عجزت لأرقد و لا أبات ×× و عيوني الثنتين مالله أمرها
كن الذي من فوق صدري أبانات ×× و أركت عليّ الزيدروس بصخرها
أشعب مسافات و أجنّب مسافات ×× وأشعب ذلول الفكر و أكسر نحرها
و (جدة) مهيب أم الرخى و المسرّات ×× و لافزع لي يوم أهوجس بحرها
أمّا الثانية للرائع.. ضيدان بن قضعان:
حزين اي والله ان قلبي حزين و خاطري مكسور
لو أضحك و اتظاهر بالسعادة يابحر جدّة
و أنا يابحر يوم أصدّ و أخفي دمعتي معذور
لك الله يابحر صدّيت و الصدّة هي الصدّة
أخاف تقول عنّي يابحر ضيدان بن منصور
وقف في يوم من الأيام و دموعه على خدّه
و أنا مانيب حيّ الله بشر يكشف لك المستور
أنا رجل (ن) يموت و لادرت الأمواج عن سدّه
و لا آقف ماقف(ن) مهوب قدّي لاطغى المغرور
أنا قدّ الكلام وماقفي قدّي و أنا قدّه
اباقف و ابتسم لو اني حزين وخاطري مكسور
الين الله يفرجّها علينا يابحر جدّة...!
و شكرا لك.. | 