|
ســــــــور الهــــلال القصـــــير
اصبح الهلال سور قصير
هو منبع الشهره ولقصره اصبح اسهل الطرق لعالم الاضواء
من السبيكه راعي النكون المخجم النكره السياحي سابقا
الى ان نوصل للقهوجي اللي ضحك له زمانه وصار تاجر عقار
ولو كان ديكور فقط يعني مثل الجزمه يلبسها سيده لقضاء وضيفتها فقط
نعرف ان الطب النفسي يفسر حالة الكره المتزايد لعدة امور
منها الاحساس بالانتقاص او العجز
وعدما ينقلب حال هذا المصاب من مرحلة الا وجود الى الوجود يصاب بصدمه فيخرج كل عقده السابقه على شكل تصرفات وافعال
هذا حال قهوجي الشيوخ وهي المهنه اللتي لا نعيب فيها مادامت شريفه لكنها تبقى ماضي لا يمكن نكرانه
ولو ان قهوجي الشيوخ حمد الله على النعمه اللتي غيرت حاله من صباب قهوه لتاجر عقار لما رايناه بالتشنج والكره اللذي هو عليه
لذلك عندما نسمع بقصة اطلاق النار عليه من ابناء رجل تم محاولة سرقة نصيبه في بيعه عقاريه ...خلت صباب القهوه ما يرده الا مكتب مدير القسم فلا استغراب
عندما نراه يرفع الصوت كذبا- وهذي مشكله- في وجه اسياد له نعرف مقدار الانقلاب اللذي حدث بحياته فاصبح يسير بجانبهم بدل ان ينتظر جلوسهم ليؤدي مهنته
نقول يرفع الصوت كذبا وغمزا ولمزا وهم ارباب نعمته فاننا ندرك ادراك كامل ان الناقص سيظل ناقص والخرقه ما ترنز
المشكله ان كل هذا تم على نغم الهلال الزعيم
فاصبح سور الهلال العظيم سور قصير يتسلقه كل جرذي سبا وقدحا لينال الشهره
واصبح ديدن كل نكره وكل مريض نفسي فشل بحياته ان يتسلق السور الهلالي لينال ما يشفي جزء من مرضه
وهو لا يعلم انه يزيد علته عله لكن كيف يدرك ذلك وهو مريض
والان سننتظر من الجرذي الجديد اللذي سيحاول تسلق السور
 | 