مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 03/05/2009, 02:18 PM
محمد سعود الزويد محمد سعود الزويد غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 14/08/2007
مشاركات: 50
يوميات مواطن سكران !!!!!!

لابوح أكثر مما بيح به ....

لأننا لا نلقى في الصدى أكثر من الرجع ...يعرف الكثير من أين يبدؤن لكن لا يعرف الكثير منهم متى ينتهون . نحن نفكر إذاً نحن نعيش إذاً نحن في متن الوجود. هناك أمور على العارف والمعرف تمام عرفانها فالتداخل في الأمور العامة على العامة !!!!!
لا يلغي دور وتأثير أمور الخاصة على حياة العامة هناك أمور يخجل الكثير أن يقول أنها تخص طبقه من غير الموجود معنا في الحياة .. تحت أي مسمى وبأي نوع من الوزن والتصريف من قوانيين الطبيعة التي تسير وفق غير المتفق عليه .والعاقل هنا هو من يريد الغاء الحواجز وتثبيت المساواة كما تفعل الشركات مع المعدمين أصحاب الأوراق المفوترة ...

شيئاً فشيئاً .نزحف لنقترب .نرى الأمور بمنظار ابعاده توافق التشكيل العفوي لكل الإنحناءات المرتجة في دواخلنا ربما لأننا لا نرى أن أصداء الأحداث الاجتماعية تلقي بظلالها دائماً على الواقع أو على واقع أوسع مما هي عليه أو يتوقع أن تحدثه .لأن الناس تختار ما يزعحها وفق حراكها التفضيلي الذي يزيد وينقص بحسب الحاجه .وفي أقسى الأحداث يكون هناك اثر لجره يفيد أو يدعو إلى القول أو التفكير أو محاولة التفكير بوجود يد صانعه للحدث الاجتماعي .في كل حدث اجتماعي ضحايا وعندما نقول ضحايا يتبادر إلى الذهن سؤال هل هم يصنعون أم هم يقذفون من دولاب الحياة أم يلتقطون من قارعة الطريق ليرضوا تطلعات الموقف .؟
هل تستطيع أن تصنف ضحايا العنف الاجتماعي الأسري أو العنف أو العنف المدرسي أو عنف الشوارع على أنهم انتقوا بعناية .؟
لا بل نعم فعندما تطيل النظر سوف ترى خيوطاً تجمعت .وحيكت بدراية ليست عابره بل أيادي مدفوعة إنها أيادي تخنق الإلتزام تخنق التنظيم المعتدل تخنق المستند الأبيض مجموعه من الخانقين الحانقين على التسوية المجتمعية مع الشارع مع المسجد مع مرافق الخدمات مع المدارس مع الجامعات مع كل شىء تطاله أيديهم ربما تكون أيادي مرضى اللاوعي بالمسؤولية الاجتماعية .
fficeffice" />
المسؤولية الاجتماعية هنا تبداء وهنا يبداء معها التصحيح الأخلاقي والسلوكي .. لتسير بتوازي مع جادة الطريق الصحيح بالاعتدال ولتقليل مستوى الاعوجاج في ذهنية البعض تجاه المسؤولية الاجتماعية وهي مسؤوليتنا تجاه ذواتنا تجاه ما نسأل عنه أمام الله تجاه القريب منا بل حتى تجاه البعيد مما يعز علينا تقلبهم في الغافلين ...

الرؤيا الواضحة أن الحدث الاجتماعي المصحوب بالضحايا هو تعقيب للإخلال بالمسؤولية الاجتماعية الملقاه على عواتق الجميع فالمطلوب هو أن يقوم الكل بما يمليه عليه دينه وتربيتة واخلاقة والكل يستمد قوته وصبره وجلده في ذلك من خلال الانظمة واللوائح العامة . فالطالب والموظف والعامل والمريض والعليل والصغير والكبير المرأه وحتى الاطفال بما يتلقون ويتعلمون مطالبون بالإلتزام بكل المواثيق والإلتزامات .
إننا مدعون أكثر من أي وقت مضى لتعامل أهلي مجتمعي و مؤسسي متقن ومدروس لتقليل الضغوط وفك الاختناقات التي تعرقل دوران وتنقل المسؤولية الاجتماعية لخلق مشاركة وطنية فاعلة من اجل الدين والمليك والوطن حتى نكون أكثر سيادة على ما نصنعه بأيدينا ونتعامل معه كأحد المسلمات التي لا حياد عنها .
هل ترون أن في ذلك جنون او استغفال ؟ إذن لماذ لا ينهض كل مواطن بدوره تجاه دينه ومعتقده ومليكه ووطنه ومجتمعه ؟


دمتم بود .. مالم يحدث ماليس بالحسبان ...