بالله وش نفع الفقراوية ترديدهم "النصر يمرض بس لا يمكن يموت *** قل للعواذل لا تباشر بموته" ... ؟
قعدنا نهايط قبل نهاية الدوري، لدرجة أن البعض قعد يقترح تي شيرتات معينة للعيبة بس عشان يقهرون فيها الاتحاد السعودي، وكأن مباراتهم قدام متصدر الدوري في ذيك الفترة تحصيل حاصل وأن البطولة بجيبهم!
ضاع الدوري، لكن ابن أم أحد ينتقد، باقي كاس خادم الحرمين والآسيوية، والحين ضاعت الآسيوية وقاعدين نقول اصبروا اصبروا، باقي الآسيوية!
حنا مع الزعيم، لكن لناخذ الأمور بتروي وقليل من الواقعية.
طلعنا من كاس فيصل علماً أن كوزمن كان موجود وقتها، ولتكتيك غبي وساذج جداً، اللي هو "سجل هدف واحد، ومو أكثر من هدف، وبعدها دافع!".
فزنا بكاس ولي العهد، وإن كان فوز بشق الأنفس، وبرأسية مين ... مدافع، وأي مدافع؟ المفرج! ومتى؟ في الأوقات الإضافية! نسميه حظ؟ أياً يكن، مبروك علينا وقتها، لكن للحق كنا ضايعين أمام المرمى!
الدوري، راح منا بعد ما خسرنا باثنين، وكادت أن تكون أكثر لولا توفيق الله ثم أسامة والدعيع.
كاس خادم الحرمين، نتعادل في الذهاب مع النصر في الوقت القاتل، وتعادلنا معهم في الإياب، وقعدنا ننفخ بأنفسنا كالعادة مع ترديد ("ذا وقته نقد؟ ترا اللعيبة الظاهر يقرون كلامكم ويتأثرون" وكأن اللعيبة ما عندهم شيء أهم يسوونه!)، وفي الأخير؟ نخسر في الذهاب ومن الشباب بثلاثية!
الآسيوية، نعاني أمام فريق تأسس منذ ثمان سنوات، وكالعادة المنقذ مدافع، وفي المباراتين اللي لحقت هالمباراة انتصرنا لكن بفضل ركلات الجزاء، ما فيه إلا مباراة إياب الأهلي هي اللي فوزنا فيها مستحق ... ومع هذا ما زلنا مصريين على أن الآسيوية لنا، علماً أن باقي الأندية السعودية متصدرة مجموعاتها!
وخلوني ما أتكلم عن فرق شرق آسيا أمثال غامبا آوساكا واللي جمع كافة النقاط!
حنا لو نترك المهايط وكأننا الجار، اللي وفي أحلك الليالي ما زال ينام على ذكريات العالمية، كان حنا بألف خير! |