
01/05/2009, 03:20 AM
|
 | مشرف منتدى المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 02/08/2005 المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
| |
فقط شكرا
نسأل الله له الرحمة والمغفرة
شكل نزار قباني ( رحمه الله ) لغطا واسع في فترة حياته بين معجبيه ومنتقديه .. بين من ينادي بتكفيره ! وبين من يقول اتقوا الله فيه ،،،
ولكن يبقى نزار بكل حرف سطره على قصاصات اوراقنا صرحا ثقافيا عروبيا لا يمكننا القفز عليه ،،، بحثت عن قصيدة تعجبني له ووجدتها باسم ( منشورات على جدار اسرائيل ) .. اترككم مع مقاطع منها : ما بيننا.. وبينكم.. لا ينتهي بعام
لا ينتهي بخمسةٍ.. أو عشرةٍ.. ولا بألف عام
طويلةٌ معارك التحرير كالصيام
ونحن باقون على صدوركم..
كالنقش في الرخام..
باقون في صوت المزاريب.. وفي أجنحة الحمام
باقون في ذاكرة الشمس، وفي دفاتر الأيام
باقون في شيطنة الأولاد.. في خربشة الأقلام
باقون في الخرائط الملونه
باقون في شعر امرئ القيس..
وفي شعر أبي تمام..
باقون في شفاه من نحبهم
باقون في مخارج الكلام.. يا آل إسرائيل.. لا يأخذكم الغرور
عقارب الساعات إن توقفت، لا بد أن تدور..
إن اغتصاب الأرض لا يخيفنا
فالريش قد يسقط عن أجنحة النسور
والعطش الطويل لا يخيفنا
فالماء يبقى دائماً في باطن الصخور
هزمتم الجيوش.. إلا أنكم لم تهزموا الشعور
قطعتم الأشجار من رؤوسها.. وظلت الجذور لا تسكروا بالنصر…
إذا قتلتم خالداً.. فسوف يأتي عمرو
وإن سحقتم وردةً..
فسوف يبقى العطر
شكرا لهذه الامسية يا وسام
الله يعطيك العافية |