مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 28/04/2009, 04:54 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ R D H
R D H R D H غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/11/2005
المكان: ماوراء الكلاويس :D
مشاركات: 1,791


لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




تحيه طيبه لـ الأرض الخضراء .. اللي أنجبتكـ .. ومن ثم .. تحيه لمن أنجبته اليمن ..





مسـاء الخـير والإحساس بحياة من كتبت عنهم ..




كل يوم تكبر بعيني .. لن أمدح مواضيعك لأنك أنت وهي أغنياء عن ذلك ..




//


أعتقد أن مشكلة هؤلاء الأطفال بل جميع سكان الأحياء العشوائيه يأتي من حكومة البلد ..


وحكومة البلد هي الوحيده القادرة على إصلاح الأحياء العشوائيه .. عسكرياً وأمنياً وثقافياً ..


الطفل ماله أحد غير اللي خلقه .. ثم الحكومه ..



تخيل معي .. يـولد الطفـل في بيئة غير نظيفه .. يجد الناس من حـوله لا يمتلكون ثقافة .. والأقوى فيهم هو المتسيد ..


يعاني هو وعائلته من الفقر ..


والشخص لا كان فقير .. وعديم ثقافة ومبادئ .. معناهـ راحت عليه ..


يعنـي ماعنـده ثقافه وتوعية عن البلاوي اللي رح يدخل فيها عندما يريد أن يصارع الفقر ..


ونادراً ماتلقى ناس في الأحياء العشوائيه .. فقراء وعندهم مبادئ .. ماعندهم ثقافه ولا توعية ولا دراسه ولا ( نيلة ) ..


من وين تجي المبادئ ؟

والفقر ما يرحم ..



فأرى أن حل هالأحياء وهالأعداد الكبيره من ساكنيها .. هو تدخل الحكومه في البلد المعرف ..






///


أما الأطفال ضحايا الحروب ..



فهم من دخلـوا في لعبه حقيره ليس لهم ذنب فيها ..

ورغم صغرهم .. إلا أنهم أصبحوا جزء من هذه اللعبه .. ويجب أن يلعبوها ..




تذكرت خاطره لـ أطفال فلسطين ..

تعبر حقاً عن مأساة الطفل هناكـ ..



أماهُ
يا أماه
انظري إلى التلفازِ يا أماه
ها هي أولادٌ تضحكْ
تمرحْ
تجري هنا و هناك و تلعبْ
فلم حُرِمتُ الضحكَ و الملعبْ؟
أو لستُ كالأطفالِ طفلاً؟!!
أم أنَّ قتلةَ أبي لا تفهمْ
لا تعقلُ أنني بُرعمْ
ما زلتُ أخضرَ اللونِ
أمي..
إنني متعبْ
كلما غفتْ عيني
أرى بنادقَ بطعمِ الموتِ
تلكزُني
أممنوعٌ في الأعرافِ يا أماه أن أحلم؟!!
ليتني ولدتُ كبيراً مثلكْ
فربما لن أتحسرْ
على طفولتي المسروقة
و براءتي المشنوقة
و حُلُماً كنت سأحلُمُهُ
أماه..
خبِّريهم أنَّني غَضٌّ
لست ذا خطرٍ يهدِّدُهم
فليرحلوا عني
فقد سئمتُ رُؤياهم
في صحني
و في كأسي
و تحت سريري
و بين سطور كراسي
هم..
هم أطفأوا نورَ الشمسِ
في عيني
و سدُّوا بابَ الغدِ
في وجهي
و تركوني و إياكِ
بلا أبٍ يُدَفِّينا
إذا ما البرد داهمنا
بلا وطنٍ نعمِّرُهُ
و لا أملٍ يُسَلِّينا
لم الأعرابُ لا تسرعُ لنجدتنا؟
هل النفطُ أسكرَهم؟
أمي!!
لم تبكين؟
لم تبكين يا أمي؟
لا تبكي رحماكِ
فدمعك يلهبُ أوجاعي
و يُضنيني
صبرا
صبرا ريثما أكبُرْ
سأحميكِ
و أصنعُ من دمي درعاً
ليحميكِ
فلا تبكي يا أمي
رحماكِ





لكن العجيب والمذهل وما يستحق الإعجاب حقاً .. هي قوة هؤلاء الأطفال ..


مشهد يستحق الإعجاب ( بعد نهاية حرب غزه بأسبوع .. استعد الطلبه للأختبارات النهائيه .. وبعض المدارس أصبح الطلاب ينظفون ويزيحون الأنقاض .. وينصبون الخيام .. حب التعلم تجده هناك )



والكثير هنا وأنا منهم .. يتذمر وهو بالأمن والأمان .. من اقتراب الإختبارات ..




//





أيتام العصر الحديث .. هم في حلقة مفقودهـ .. فتنشغل الأم باعمالها وكذلك الأب .. وحبه حبه .. إلى ماترد ( الفتاة ) على شاب يزعجها بإتصالاته .. و يصبح الشاب المراهق بلا رقابه ..




//



أخيراً .. صدق من قال .. ( يامدور الهين ترا الكايد أحلى )


لا طعم للحياة .. إن لم تجتهد وتشعر في داخلك أنك ( على قيد الحياة )






...


طـارق
.. صراحة ما أدري كيف أشكرك ..


بسم الله ماشاء الله عليك .. ياحظها اللي بتاخذكـ ..


عقليه كبيره .. وقلم راقي ..


الله يحفظك لنا ..


دمت بأجمل حال

اخر تعديل كان بواسطة » R D H في يوم » 28/04/2009 عند الساعة » 06:43 PM
اضافة رد مع اقتباس