السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الزعامة ..
. .
مشكلة ( البالون ) أنه مهما ( كبـر ) من ( النفخ ) ..
بـ ( شوكة ) تستطيع أنْ ( تفشـه ) وتمارس عليه ( عملية التنسيم ) .. !!
أيضاً .. مشكلة ( الجاهل ) أنه يملك عقل كالبالون ..
والفرق الوحيد أنَّ ذاك مملوء بهواء .. وهذا ( محشي غبـاء ) .. !!
وما يُميز ( المُخ الأصفر ) أنه بـ ( سهم أزرق ) يستطيع أي عاقل
أن يُخرج من تلك العقول ( تفكير انهزامي ) يتلخص في :
حظ .. تحكيم .. صلة قرابة .. !! 
وإلا بالله عليكم فيه ( رشيد ) يقول :
الحكم ولد عمهم .. يا ناس أتعب مع هيك ( ذكاء خارق ) .. !!
والحمد لله أن تصريح ( المُستقيل ) لم يكن :
عادي .. ترى كلهم عيال قريـّة .. !!
يا ملح تصاريحك يا (
كافشهم ) .. !!
*
أما أنت يا (
حضرة الزعيم الملكي ) لا تمتلك مع هكذا (
عقول )
ومع هكذا تصاريح من نوعية (
بثاره ) .. إلا أن تُطلق العنان لضحكة ( زرقاء )
ومعها ( تردد ) بكل فخر :
مساكين يا جماهير العنا .. مساكين .. !!
.
.
ما الجديد في أن ينتصر (
الزعيم ) .. !!
وما الجديد أن يوقع الأزرق على تذكرة (
خروج نهائي ) لفريق (
الكتاكيت ) .. !!
وما الجديد في أن تردد تلك (
الأفواه المستأجرة ) عبارات (
صبيانية )
من إخراج (
الشايب صاحب الطربوش الأبيض ) الذي درس وتخرج من
( مقاهي جدة للأخلاق الحميدة ) .. ويا شين (
مراهقة الخمسيـن ) .. !!
لن أستغرب ما يُقال في مدرجات (
فريق الكتاكيت )
فمن شبّ على شيء .. شاب عليه .. وعلى ما يبدو سيموت عليه ..
وراجعوا تاريخهم الأسود (
المتروس ) بعجائب وغرائب من (
التجاوزات ) .. !!
هي باختصار شديد :
تربية صفراء لن تتغير أبدا .. !!
أما ذاك (
الغُراب ) اللي صوته (
يلعلع )
في المدرجات والذي يظن أنه (
بلبل زمانه ) ..
فهو مجرد (
نفر أجير ) ,, بكم (
ريال ) تستأجره وتخليه يردد هوَ وزمرته
من (
الطبـول ) ما تشاء من عبارات .. حتى لو كانت ..
آه يا ليل يا عين .. !!
هذا (
المطرود ) .. نسى أن (
لحم كتوفه ) من خير الهلال ..
هذا (
الأحمق ) بعد أن (
شبع ) وطلع له (
صوت )
على ما يبدو أنه أصبح يرى نفسه (
حاجة مهمة )
وبدأ يتطاول على (
أسياده ) .. وفعلاً إنْ أنت أكرمت (
الكريم ) ملكته ..
أما (
اللئيم ) فلن تجد منه إلا (
التمرد ) .. وتحية فخر لكل (
زعيـم ) ..
لن ألوم هذا ( الغراب ) .. فهو ( مسترزِق ) .. آخر اهتماماته ( الأخلاق ) ..
ولا يعرف من الأدب إلا .. كم تعطيني ( ريال ) وابشر باللي يرضيك .. !!
ولأن فاقد ( الاحترام ) لا يُعطيه ..
وهذا ينطبق على جميع من ينتمي إلى ( فكرهم )
من أكبرهم إلى أصغر ( مغبون ) فيهم ..
لذلك ,, أقولها لجماهير ( 11% ) :
يا رايح .. كّثر فضايح ..
وبدأت الإجازة يا ( كتاكيت ) .. والقرار كالعادة من (
زعيمكم ) و ( تاج راسكم ) ..
والزعيم إذا قال .. فعلى الجميع .. طأطأة الرؤوس .. والسمع والطاعة ..
فهل استوعبتم الدرس .. يا ( كتاكيت ) .. !!
.
.
"
20 "
بين الكُره والحِقد .. مساحة فيها من الشواهد ما يبرر (
حالة البؤس ) ..
وبين الغبن والقهر .. شلالات من (
الدموع ) .. تُذرف من (
ألم سهامك ) ..
وبينك وبينهم يا
ياسر .. ( مسافة تربوية ) كتلك التي بين الأرض والسماء .. !!
فعلاً مساكين ..
( آمالهم ) تبعثرت .. و ( طموحاتهم ) تلاشت ..
و ( تحدياتهم الهشة ) ذهبت مع ( الريح ) ..
وما أجمل ( هيبة شبيه الريح ) ..
وهو يضرب أروع الأمثلة في كيف تكون ( رئيس الهلال ) .. !!
يا حليلهم ..
ذاقوا ( المرارة ) .. عايشوا مراحل ( إنشاء الكباري ) ..
شاهدوا بكل ( حسرة ) أنواع ( الطقطقة ) ..
فماذا تنتظر يا ( كاسرهم ) من ( جماهير حمقاء ) تجرعت كل أنواع ( التعذيب ) ..!!
فالعلاقة بينك وبين مرماهم .. متينة جداً .. كعلاقتهم الوطيدة بالفشل الدائم ..
وجملة الأهداف التي سجلتها .. سبب مقنع لهذا ( الهجوم الهمجي ) ..
وستبقى يا ياسر ( سهم أزرق ) ..
( تنسّم ) عقولهم ( الفارغـة ) إلا من ( الغبـاء ) .. !!
.
.
كلنا لك ( سهم )
.
.
ودام عزك يا الأزرق
سكون الجرح