أخي الحبيب الحاذق مالهذا وضع المقال وأقصد لم يوضع كي يتحجج أصحاب المعاصي بمعصية ذلك الصحابي الجليل الذي لايوجد بأي حال من الأحوال مجال لمقارنة ماعمله لآجل هذا الدين ومانحن عليه من ضعف واضح وجلي في هذا المجال فكيف نضع أنفسنا في مقارنه مع أولئك العمالقه فنحن بالنسبة لهم بدون شك أقزام،
ولكن أخي الفاضل في هذه القصه عبر كثيره منها:
1- كيف أنه كان الحد يقام على صاحب المعصيه حتي وأن كان من صحابة خير البريه محمد صلى الله عليه وسلم.
2-أن العقوبه عند أولئك الأفذاذ كانت أشد ماتكون عند حرمانهم العمل لهذا الدين وكيف أنهم كانوا يبذلون الغالي والنفيس لرفعة دين الأسلام.
3- دور الحسبه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر القوي حيث كانت تتابع الجميع بدون تفريق يستوي ذلك الشخص الضعيف ومن كان له شأن ومنزله، ودور الآمرين بالمعروف القوي حيث قبضوا عليه وهو في الجيش وأوثقوه وأتوا به لأمير الجيش كي يجكم فيه.
4- ترك القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي من أهم أسباب أنحطاط المسلمين في هذا الزمان.
ويجب أن يعلم الجميع أن أولئك بما عملوا من الكبائر كانوا أقوى أيماناً وأكثر حب لله ولرسوله من أتقياء زماننا هذا والدليل على ذلك صدق إنابتهم إلى الله وماقدموا لهذاالدين.
أما من يعمل المعاصي ويتحجج بمثل هذه القصص فأقول أسائل الله أن يعيد إليه عقله ولا يقارن بين أولئك وبين نفسه وإلا فإنها الهلكه ، أرجو أن أكون بينت أخي الحاذق ذلك ولك كل التقدير أخي الحبيب.
أخواني وأحبابي في الله الهولندي والقرنبيط وThe Polite بارك الله فيكم وأحسن إليكم ولاحرمكم أجر ماقلتم.