ما أشبه الليلة بالبارحة





الجمهور المدريدي يواجه نفس الظروف تمامًا قبل أهم ثلاثة لقاءات لعبها هذا الموسم ..
اليوفي و البرشا ثم الليفر .. للأسف في كل هذي المباريات دخلنا المباراة على حماس كبير بعد المستويات اللي قدّمها الريال
في الفترة الأخيرة ، لكن النتيجة و المستوى صدمنا .. !





ببساطة ، و للأسف هالكلمة ما تعوّد عليها المشجع المدريدي ..
فارق الإمكانيات يختلف ..
فالريال ليس لديه وسط مثل وسط الليفر و البرسا ، و ليس لديه هجوم مثل هجوم البرسا و تبطي عظم
مع وجود السلنتح اللي في هجومنا لعل لدي أمل كبير بهونتي و هيجوين ،،

و خاصةً هيجوين كثير ما يذكّرني بهنري ، نفس برودة الأعصاب .. و المرواغات .. و التسديد





قبل لقاءنا مع اليوفي .. كان الريال مقدم مستويات وضيعة جدًا .. و تلقى خسارة في الديربي امام خيتافي بثلاثية ..
ما راح أركّز على هالمباراة لإن المدرب يختلف ..
بعدها واجهنا البرشا بغيابات هائلة مع مدرب جديد و توّه جاي بالفوز من زينيت في أرض السنتياغو ..
لكنه قدّر يأمن الحاجز الدفاعي بشكل ممتاز طوال فترة المباراة
بعدها تبقت 7 دقائق فقط على نهاية المباراة ، المشجعين و اللاعبين نفسهم رأى
النتيجة جيدة فأراد تسجيل الهدف - و هذا شي طبيعي أنك تتمنى الفوز على غريمك -
فباغتنا هدف من ركنية .. بعدها اصبح كل لاعب يلعب على أعصابه و بدون تحرك من خواندي
في التوجيهات و للأسف كان الدفاع مهاجم فجاء الهدف الثاني من مُرتدة ..


في لقاء الليفر ، كان الريال يقدم أفضل مستوياته - خصوصًا راؤول -
لكنه على أرضه لم يستطع بناء هجمات منظمة سريعة مثل الليفر .. فأتى الهدف في
آخر رمق من المباراة .. و بدأ الريال يسترجع قواه شيئًا فشيئًا ليذهب للأنفليد و يخسرها بالـ 4


ما حبيت أتفائل كثير عشان ما انصدم .. و اتذكر موسم طيب الذكر كابيلو
والقريب أحسن من البعيد ..





لكن كلّي أمل ..
بمدرب يعرف لاعبينه جيدًا ، يوظفهم بالشكل الصحيح .. الآمال معلقة على هذا الداهية ..
خواندي في الفترة القادمة لازم يستخدم كل أسحلته ..