مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 26/04/2009, 10:37 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ C A P E L L O
C A P E L L O C A P E L L O غير متواجد حالياً
من كبار محللين العالميّة
تاريخ التسجيل: 06/10/2005
المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
Exclamation ! .. ماتوا و هُم يُدافِعونَ عن شَرفِ عَـاهِـرَه .. !



هيَّ تِلكَ التي كانتَ يوماً ما شريفه عفيفه << محافِظه على نفسها و عُذريَتِها التي وُلِدَت عليها << و في يومٍ ما تم إنتهاكُ عَرضِها فأصبحت أمام الملأ << عـاهِـرَه .. !

عن الجديده أتحدث << عن السنوات العشره الأخيره, عن الألفيه الجديده << عنها أتحدث خلال عشرِ سنواتٍ مَضَت, وُلِدَت فيها من جديد بِحُلةٍ جديده << عاشت فوق الجميع و تعملقت, بعد أن تزوجها ذلك الذي لطالما كان يصونُ عرضها و إسمُها طيلة السنوات التي كانت بِها تحتَ ذِمَتِه و بصكٍ شرعي أمام العالم بأسره << زوجتُه التي صانها و صان أبناءها و أسعد كثيراً كثيراً مُحبِيها .. !

حلَّ الطلاق و رحل << و بعد أن رحل بدأ يتودَدُ لها الكثيرين << جميعُهم كانت ملفاتُهم التي يُقدِمونها تحمل جُمله واحِده تقول << أعِدُكِ بحياةٍ أفضل من تلك التي كُنتِ عليها معَهُ .. !

يومٌ بعد يوم و سنةُ بعد أخرى << و سُمعتُها التي كانت بدأت تحتضر و تحتضر << حتى ماتت << فما أصبحت كما كانت, الشريفه التي صانت عرضها طويلاً << أصبحت تِلك العاهِره, التي يستأجرُها أياً كان لفترة مُعينه, يُجّرِعُها و أبناءُها و عُشاقُها, الذُلَ و العار و الهوان << جميعُهم أصبحوا مُنكَسي الرؤوس مُنذُ اللحظة التي طُلِقَت بِها .. !

أبناءُها << لأنهُم أبناءُها ظلّوا على العهد و الوعد يُدافِعون و يُدافِعون عَنها << على الرغم من سوء سُمعة الأُم أمام الجميع << هُم ظلّوا صامدين مُدافعين << حتى ماتوا, ماتت أحلامُهم, أمانيهم و طموحاتِهم << ماتوا و هم اليوم لا يعلمونَ بأنهمُ: قد ماتوا و هُم يُدافِعونَ عن شرفِ عـاهِـرَه .. !

الشرفُ يعود في أعيُن الغرب هو من المُمكِنِ لهُ أن يعود << الأمل موجود متى ما عاد ذلك الشرف و عادت تِلكَ العِفَّه هو سيظلُ دوماً بإذن اللهِ موجود << طالما أن العوامل المُساعِده على بقاءِه او عودته متوفِره << هو دوماً و رغمَ الحقائق المُره و السُمعَه السيئه التي لَحِقت بِها << سيظلُ الأمل موجودٌ موجود . .

\
/

! .. تـ ـعـ ـاريـ ـف .. !



- الفتاه التي كانت فتاة و أصبَحت عَـاهِـرَه//

هيَ روما كما أُحِبُ اليوم و أنا مِن عُشاقِها و سأظلُ كذلكِ أبداً << هي روما من عام 99 و حتى اليوم << هي روما تلك التي كانت تتغنى بجمالِها و شَرفِها و عِفَتِها أمام سيدات أوروبا بأسرهِن << هي روما تلك التي لازلنا و سنظلُ نعشق أبداً << هي روما التي ماعادت ماعادت مع كُل الأسف و الأسى << ماعادت رُومـا .. !


- الزوجُ الذي صانَها طيِلةَ عهدِه مَعَها//

هو الدون و البرفيسور و الأستاذ و الدكتور: فابيو كابيلو << ذلِك الذي رسمَ لهُ و لَها خارِطَة و هيبه و سُمعه هزت أوروبا بأسرها << كانت مَعهُ حديث النساء في كُل تجمُعاتِهن << حتى و إن لم تتشرف بأن تَصِلَ على قِمةِ عرشِهن معَهُ << إلا أنها كانت تحضر لِتؤذيهم و تُرهِبُهم << كانت أينما حلّت يُحسَبُ لها ألفُ حِساب << لِسُمعَتِها أولاً, لخُبث و دهاء زوجِها ثانياً و لروح ثم روح ثم روح أبناءِها آنذاك .. !


- الوالد الذي ما أحسن تربيَتَها//

آلُ سينسي << هُم أولائِك الذين أغرقتُهم الديون و أختنقوا و غَرِقوا بسَبَبِها و ما أستنجدوا بأحدٍ << تركوها تغرق أمام أعيُنِهم و ظلوا مكتوفي الأيدي لا يقومون إلا بالـ فُرجه << فما أعانوها و ما أعانوا أنفُسِهم << الآباء بعد أن يخسرونَ كُل شيء, في سبيل الحِفاظ على أبناءِهم << يقومون بالسماح لغيرهم بأن يتبناهُم << كان حلاص مُسالِما إن هُم عرضوها للتبني << فما كان شرفُها إنتُهِك و ما كان هذا حالُها << فقد أوصلُوها إلى ما وصلت إليه من تلك السُمعه القذره التي يشمئزُ مِنها الجميع .. !


- الموتى الأحياء في سبيلِها//

هُم الأوفياء الأوفياء من أبناءِها المُخلصين الذين رفضوا التبَني << و ظلوا يُدافِعونَ مُقاتلين عن شرفِها الذي إنتهكهُ كثيرون << و ما ملكت أيديهُم إلا أنهم ظلوا يحاولون و يحاولون أن يُبقوا و يُحافِظوا على سُمعتِها << ما أهتزوا و ما تأثروا بِكُلِ تلك الأقاويل << ما أكترثوا و هُم يُتابِعونَ شرفها يُنتهَك أمام أعيُنِهم << بل ظلوا مُحاربين مُكذبين لِكُل ما يحصل و ما يُقال .. !


\\

! .. الأبن البِكر .. !


هو أول أبناء السيده << أكثرُهم وفاءً و موده << صاحب الكلمه الأولى و الأخيره بين إخوته << دائماً ما يكون هذا طبيعياً لدى الجميع << هو ذا الذي ظلَّ و لازال يُكافح و يُكافِح لأجلِ كُلِ شيء << السقوط وارد << و لا أعرف أحداً لم يتجرعهُ في عالم المجنونه << دائماً و أبداً كُنتُ أراك تسقُط لكي تعود و تنهض من جديد << عزاؤنا في صخبِ كُل تِلكَ الأحداث هو أنت << عزاؤنا بأنك لاتزال, بأنك ستظل بأنك الفريد من نوعه بين الجميع



اضافة رد مع اقتباس