اخواني لا أدري من اين ابدأ فانا اكتب كلاما تعرفونه وعن احداثا رأيتموها وسمعتوها لكني اردت ترتيب هذه الاحداث والمقارنة بينها وبداية هذه الاحداث عندما اتهمونا خلال البطولة العربية بالرشوة وانتظرنا من ادارة النادي الرد ولكن لا حياة لمن تنادي وبعدها اتهمونا بالعقيم وقلنا لقد طفح الكفيل فالادارة لن تسكت بعد هذا واستمر الصمت وذهبنا للنخبة وكل يوم تهمه فاول يوم رشينا المدرب وثاني يوم رئيس الصفاقسي وثالث يوم اللاعبين وايضا لا حياة لمن تنادي حتى وهم يخرجوننا من المربع ظلما يتهموننا بالأبن المدلل والسكوت لازال مستمرا .

وانتهى الموسم وكانت ردة فعل معلم الجوف اقوى من ردة فعل الادارة العزيزة ولكن الملاحظ هنا انظروا كيف كانت ردة فعلهم فمن امتحان على عدد قليل من الطلاب في مدينة صغيرة كتبت عنها جميع الصحف وبلغ الموضوع اعلى المستويات من المسؤلين واعتبر المعلم مساويا لشارون , وبعد حادثة المعلم بأيام جاء لقاء الجزار ادريس الذي فجر مابهم من حقد وأساليب خطيرة تهدم المبادىء والتنافس الشريف ولكن ردة الفعل لديهم كانت سريعة وقوية وطالبت باشد العقوبات على ادريس ان كان كاذبا .

استغلال المواقف وكسبها تحتاج الى المام بالقوانين بالاضافة للخبرة الادارية وهذا مايفتقده الهلال في الوقت الحاضر ولكم ان تقارنوا في استغلال المواقف خلال هذا الموسم فقد تذمر النصر من السويل في مباراتهم مع الهلال بطريقة جعلت اتحاد الكرة يحل لجنة الحكام رغم ان المظلوم في تلك المباراة الهلال وبعد حل اللجنة سكت الهلاليون كان الامر لا يعنيهم وفي المربع وبعد ان ابعدنا المهنا عن النهائي وتم ايقاف الحكم بادر النصراويين بشكر اتحاد الكرة مدعين انهم هم المظلومين !!!

وبعد ذلك اطالب من سمو رئيس النادي تعيين رجل قانون ظمن مجلس الادارة ورجل متخصص بالاعلام ( اكاديمي ) لكيفية مواجهة الحرب الاعلامية الموجهة للهلال لكي يكونوا مستشارين لسموه ويتفرغ للأمور الادارية والله الموفق .