صباح الخيرات
جهد متواصل ما شاء الله , يعطيك العافية يا رب .
بو ناصر ما كنت بسأل هالمرة استحيت خلاص

.. بس ما قصرت والله , تسلم
**
مقال تركي اليوم و كأنه دعاية لحلقة إضاءات :$
بس واضح إنها حلقة ناريّة
|
مدير الجامعة الشجاع: الرصاصة لا تزال في جيبي! |
بدا الدكتور أحمد العيسى مدير جامعة اليمامة السعودية في الحوار الذي أجريته معه في (إضاءات)، ويبث ظهر اليوم، كمن أطلق بضعة رصاصات، وبقي يقول: الرصاصة لا تزال في جيبي. والحقيقة أننا يجب أن نقر بشجاعة الدكتور العيسى التي قد تكلفه كثيراً، وربما كلفته في السابق الكثير، لكننا في ذات الوقت، نلحظ بوضوح أن الضيف يتحرك في مناخ ذي حرية مرتفعة، وعصر مختلف هو عصر عبدالله بن عبدالعزيز.
غير أن الرصاصات ظهرت في أقواله، وأبرزها انتقاده ظاهرة تحفيظ القرآن لتلاميذ المدارس، معتبراً أن الله تعبدنا بقراءة القرآن، ولم يتعبدنا بحفظه!
نقاشي مع الدكتور العيسى ركّز على كتابه الأخير "إصلاح التعليم في السعودية بين غياب الرؤية السياسية وتوجس الثقافة الدينية وعجز الإدارة التربوية"، وفيه قال مدير الجامعة في جرأة واضحة إن "التركيز على الحفظ والتلقين للقرآن الكريم كوسيلة للتعليم ليس فضيلة، بل هو مطلوب فقط للمتخصصين في العلوم الشرعية وليس واجباً على بنات وصبيان المسلمين، ومن وجهة نظري فإن حفظ القرآن ليس فرضاً، وإلا لكان جميع المسلمين يحفظونه الآن".
وحمل على النظام التعليمي السعودي بشدة، وانتقده انتقادات عنيفة، فوصفه بـ"المتخلف" و"العاجز" عن إنتاج أجيال قادرة على مواجهة التحديات. وانتقد طغيان المناهج الدينية على المناهج العلمية، بالإحصاءات والأرقام، ولم يتوقف مدفع العيسى بل اعتبر أن التعليم ساهم في تهيئة مناخ لتفريخ التطرف والإرهاب، وذلك أثناء سؤالي له عن مقولته في الكتاب التي ربطتْ بين النظام التعليمي وبين ظاهرة التطرف والعنف التي ترتكب باسم الجهاد.
ألم أقل لكم أن في جعبة مدير الجامعة كمية كافية من رصاص النقد؟! . |