بسم الله الرحمن الرحيم
كثرة الضغوط و فقدان الحلول توَّلِد الهزلية
فكيف لمن أصبح في المجتمع مهمش لاقيمة له أن يبقى ضمن هذا المجتمع بدون الهزلية
سيلئم بالهزلية آلامه الكثيرة القديمة و الجديدة و المستمرة باستمرار من يمسكون بزمام الأمور في مناصبهم
و سينسى بها آماله و أحلامه التي غزلها حين كان صغيرا لا يفقه لعبة المسؤولين
و سيقفز بها فوق كل حجر تكدست على طريق حياته تحاول سلب الطريق منه
و لاحل لمثل هذه الهزلية إلا معرفة سبب هذه الآلام التي تستمر و تستمر واجتذاذ مولديها من الجذور
و لا حل لمثل هذه الهزلية إلا بإعادة تجميع الآمال و الاحلام ووضعها في مقدمة الولويات لكل منا و محاربة كل من يقف في طريقها
و لا حل إلا إذا أعدنا تعبيد الطريق و أزلنا الحجارة التي رماها كل من كانت مصلحته أن نبقى قي أول الطريق
جزاك الله كل و أعانك على الحق.. |