|
مــآبـــه جــديــــد إلا أنـــــت
إلآهي ماذا يحدث...وما هذا الذي تراه عيناي...هل هي الحقب الزمنية نفسها...وهم الأشخاص والظروف.. .ومآبه جديد الا أنت..  .وهل هم نفس المحبون والحاقدون...وهي الأساليب ومدى المحبة وقوة الطعنات.. .ومآبه جديد الا أنت... أما زال نفس ولآء محبيك؟...وهي ذات الشراسة وقوة طعنات الحاقدون؟...أما زال مفهوم المحبة والولآء للكيان... ومآبه جديد الا أنت... هل باتوا أكثر ولاءً للكؤوس...أم أن ولآءهم لك أنت بغض النظر عن الأشخاص والأسماء؟... ومآبه جديد إلا أنت... وصبرهم نفس صبرنا في تلك الحقب الزمنية...وهل غدت دموعهم كدموعنا عليك...ترى أصبحوا أكثر مادية...أم هم مثلنا يؤمنون بالعاطفة لك... ومآبه جديد إلا أنت... صبرنا ثم نلنا...أتراهم يصبرون كصبرنا...عشقنا وبمقدار عشقنا حرمنا...هل يطيقون تزيين منالهم بالحرمآن... ومآبه جديد إلا أنت.... أدموع صالح تشبه دموع هذا...وصرخات يوسف...كصرخات ذاك...وإحتراق سامي كإحتراقهم... ومآبه جديد إلا أنت... وأخبرني عن حقد الحاقدون...هل بقوا على كمية الحسد والحقد ذاتها...وهل ماتزال أساليبهم عقيمة... ومآبه جديد إلا أنت... أما زالوا بالشطب يتوعدون...وبالتحكيم يتغنون... ومآبه جديد إلا أنت تبي الصراحة...مآبه جديد إلا كل شي... ومآبه ثابت إلا أنت ومآبه ثابت إلا أنت ومآبه ثابت إلا أنت  | 