قبل المبارة كنت متفائل بفوز الهلال ، بإذن الله عز وجل ، وكنت أخشى فقط من ظروف المبارة وهذا ما حصل .
وبحكم الظروف وخروجي المتأخر من العمل ، فضلت متابعة المبارة في مقهى قريب من العمل ، وكان أحد الزملاء يجلس هناك ( فقط للمشاهدة ) ، وصلت قبل نهاية الشوط الأول ، كنت في الطريق حريص على أن لا أرد على أي مكالمة هاتفية .
وعند وصولي إذا بصديقي يخبرني أن عزيز قد تم طرده وبدأ يسب في عزيز حتى خشيت عليه .
كنت متفائل قد له هون عليك فالنتيجة بإذن الله 2/1 للهلال ، وفي بداية الشوط الثاني جاء هدف الهلال بداء يتفاعل مع المبارة ، وكاد الهلال أن يأتي بالثاني لو أحتسب الحكم بلنتي ويلهامسون ، ولكن الله أراد فوز الاتحاد بالدوري .
المهم أن غالبية من في المقهى كانوا يشجعون الاتحاد وهم ليسوا اتحاديون ، بل مشجعي الجار ، من خلال حديثهم ومن خلال وضعهم على مبارة النصر ونجران لمعرفة النتيحة بين فترة وأخرى .
بعد نهاية المبارة شكرت الله عز وجل وحمدته كثيراً ، وأيقنت أن هذا ما كتبه الله ولعل في الأمر خيره .وزداد يقيني بقوة فريقي وهيبته وأن الجميع يخشاه ، وصدقوني الاتحاديون انفسهم لم يتوقعوا الفوز ولكن هذا ما كتبه الله .
لا أخفيكم أن في نفسي حسرة على ضياع الدوري ، ولكن الله اراد ذلك ، وأنا على يقين أن الله سبحانه سينصف صاحب النوايا الحسنه ، وبإذن الله كأني أتوقع السيناريوا القادم بمقايلة الهلال للنصر وهزيمته شر هزيمة ، ثم مقابلته للشباب وهزيمته ثم ملاقاة الاتحاد في النهائي وهزيمته شر هزيمه في جده .
بقي نقطه ربما لا يوافقني فيها الجميع وهي اللاعب نايف هزازي ، صدقوني هو من اللاعبين الذي يبقون فتره وينتهون ، واسألوا عنه بعد عام . فهو لا يملك مهارات ولا كنترول ، وكل ما خدمه هو طوله الجيد وحسن ضربه للراسيات ، ولاحظوا جميع ضرباته في الرأس كله كانت سهله ولم يضايقه أحد سواء مره فقط أو مرتين .