لو أنّ الحزن كرات ثلجيّة يذيبها الصباح
لو أنّ الأقدار الملونة تستحيلُ بعينِ الضرير لوناً واحداً
لو أنّ الأصوات .. كل الأصواتِ تضيعُ ولا ترتدُّ أصداؤها
لو .. لو ...
.
.
و ليتَ أنّا لا نُفيق يا دموع !
كل الأشياء الشاحبة من حولنا تخبرنا أننا في المسارِ الخاطئ .. و خارج توقيت الزمن المُنصف .. و أنَّ الخطوة تُقلّصُ الوقتَ أمامَ المجيء
وصلتُ لآخر النصّ أحمل على عاتقي سؤال البداية .. سألوني من تكون؟
المُفارقة أنّني أضعتُ هويّتي منذُ زمنٍ بعيد ! .. أنتَ مُترفٌ جداً طالما لديكَ كل هذهِ الابتداءات بالـ أنا !
كقيمة فنّية سأخبركَ أنّني استطعمتُ النصّ من منتصفه .. و تمنّيته يطولُ قليلاً بعدما تحرره من قيودِ السجع : )
أقرؤكَ دائماً بالتأكيد