مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #16  
قديم 08/04/2009, 05:22 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ R D H
R D H R D H غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/11/2005
المكان: ماوراء الكلاويس :D
مشاركات: 1,791


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بالبدايه أعتذر عن الرد اللي حجزته وما عدلته خلال 4 ساعات ونصف وأنا كان هدفي اختبر المشرفين هل يقومون حقاً بتطبيق قوانين المنتدى وهل أنا في نظرهم من الـ ( vip) .. وفعلاً أثبتوا جدارتهم وحذفوا الرد وأنه لا أحد فوق القانون حتى أنا ..

مساءكـ .. فُل وياسمين أخي طارق ..

كعادتكـ مميز .. وكعادتي أشعر بمتعه في ثنايا حروفكـ ..

( اللسان ) .. خطـره فظيع .. سواء في أعراض الناس .. أو في أعراض الحكومه ..


فقد أوصانا رسول الله عليه الصلاة والسلام بـ حفظ مابين الفكين ومابين الفخذين .. ويضمن لنا الجنه ..

حقاً .. في هذا الزمن وفي كثير من الدول التي ترفع راية الإسلام يجب عليك أن تحفظ مابين الفكين .. كي تضمن أن تعـود لأهلك سالماً غانماً ..


استوقفتني قصة الرجل الذي قال لأمير المؤمنين عمر بن الخطارب رضي الله عنه .. : ( اتق الله ) ..

ليس ردة فعل سيدنا عمر هي التي استوقفتني .. فهو معروف أنه عادل .. لكن ما يثير الإستغراب حقاً .. أن نقارن بين ردة فعل سيدنا عمر وردة فعل أي رئيس دولة حالي .. ونستغرب حينما نـقرأ قصة بها ردة فعل مثل ردة فعل الرئيس أو حاشيته حينما سمعوا عن استفسار المواطن المسكين عن حكم التماثيل في الاسلام ..؟

أيا هذا .. أتقـارن الحكام الأن.. بـ شخص أعز الإسلام حينما كان هذا الدين العظيم بحاجه لنصرهـ .. ؟

التفكير بالجواب سيخبرنا أن المقارنه خاطئه .. لأنه لا وجود لمقارنه أصلاً .. فـ شتّان بين ( عُمر ) المتواضع .. و ( رئيس ) له تمثال منتصب في احد ميادين دولته ..

//


تختلف نوعية المعارضة من شعب لشعب .. وتختلف أيضا ردة فعل الحكومة على المعارضين من دولة لـ دولة ..

ففـي جمهورية مصر الشقيقه .. لا أكثر من ( جرائد المعارضه ) هناكـ سوا الدقيق والحمام البلدي ..

فتـرى الحكومه أن جرائد المعارضه مادامت تكتب وتتكلم فقط .. فلندعها تقول ماتريد ..

وهل هناك مكان غير ( الجرائد ) علشان الناس المقهورهـ تقول اللي بقلبها فيه ..

مادام أنه مجرد ( كلام وبس ) .. فخليهم يشتموا ويسبّوا ويقولوا اللي بدهم ياهـ ..

لكن لو نشم ريحة ( محاولة انقلاب ) .. أو تحريض الشعب على الحكومه .. فأنت هنا جنيت على نفسكـ ..


أما في العراق .. فلـن أكون قادراً أبدا على وصف وضع ( المخبرين ) بها ..

فقصائد الشاعر أحمد مطر وحدها .. تجعلنا نتخيل كم كان الوضع مزري في العراق .. مع المخبرين الذين تجدهم حتى في جيبك وتحت إبطيك .. على حد وصف أحمد مطر طبعا ..

وهذه إحد قصائده /

إقتباس
تهت عن بيت صديقي، فسألت العابرين ،

قيل لي امش يسارا، سترى خلفك بعض المخبرين ،

حد لدى أولهم ، سوف تلاقي مخبرا يعمل في نصب كمين،

اتجه للمخبر البادي، أمام المخبر الكامن،

واحسب سبعة ، ثم توقف،

تجد البيت وراء المخبر الثامن في أقصى اليمين ؛

سلم الله أمير المخبرين ،

فلقد أتخم بالأمن بلاد المسلمين ،

أيها الناس اطمئنو، هذه أبوابكم محروسة في كل حين ،

.فادخلوها بسلام آمنين

وقد أبدع الشاعر في الوصف .. فسابقاً وصلت العراق لمرحلة أنك إذا نطقت كلمة غلط عن فقركـ او سوء المواصلات أو أي شيء من هالقبيل .. ياويلك وياسوآآد ليلكـ ..



//


صمتـي لا يعني جهلي بما يدور حولي .. لكن مايدور حولي لا يستحق الكلام ..


هذا مبدأ الكثيرين .. فعدم تصفيقي لكـ لا يعني أني أكرهكـ أو أفكر بعملية انقلاب على الحكم لا قدر الله ..


وصدقني .. المعارضين هم كما قالت عنهم الأخت رائدة الحرف ..

فهم مثل صراصير المواطن المصري الغلبان ( مسعود ) في مسرحية ( المتزوجون ) ..

تلك الصراصير التي تأكل السم .. وتقول : كماااان كمااااان ..

فمن كان طبعه أن يعارض التيار .. لن يهدأ عن المطالبه بالمزيد مهما نال.


أخيراً أخي طارق .. موضوعكـ جميل جداً ..

وأحلف ان أبو طلال لما يرد على هالموضوع .. رح يكتفي بقول ..( ورانا كوم لحم نبي نربيه ) كعادته طبعا

ربنا يحفظك يالغالي .. وتطمن .. لو انك غبت يومين فرح نعرف أنه تم اغتيالك ..

ماننحرم منك ياطارق ..

دمت بأجمل حال
اضافة رد مع اقتباس