وداعا 48 وبإذن الله مرحبا الف ب ال ذهب 49 يا زعيم اولا و قبل كل شئ
نحمد الله على الفوز امس على الاهلي الاماراتي في مشوار البطولة الاسيوية و بالتوفيق لكل ممثلي الوطن
يوم الاحد القادم ان شاء الله سيكون يوما جميل و خصوصا في المساء. فالهلال يسعى لخطف لقب دوري المحترفين السعودي بعد صراع امتد من الاسبوع الاول و حتى النهاية. الهلال بحول الله و قوته سيعمل على الفوز و لا شيئ غير الفوز و الاحتفال بمراسيم توديع الرقم 48 و يستقبل ال 49 كما جرت العادة. و الهلال معتادون على تلك المراسيم في كل سنة و احيانا لاكثر من مره سنويا.
49 رقم جميل سيكون الاميز بين ارقام البطولات الزرقاء لأنه الأصعب قياسا على ما مر به الفريق هذا الموسم و ما صاحبها من احداث لا ناقة للهلال بها سوى اننا نعشق البطولات و المنصات.
ايها الرقم 48 نعتذر لك لقصر اقامتك مع الزعيم ولكن هذا هو الحال يا صديقي فالزعيم فريق صعب ان تتجمد عنده الارقام للبطولات لاكثر من سنة و في بعض الاحيانا كما هي حالتك لاكثر من شهرين. و كم نحن حزينين لانك ستبقى ربما وحيدا لعقود حتى يأتي فريق اخر و يحمل رقمك و عزائنا الوحيد لك انك كنت يوما رقما لعدد بطولات الزعيم.
نحن تلاميذ التحدي في الميدان و لا شيئ غير الميدان و نترك الكلام لغيرنا من عشاق الاحلام و رواد التمنى وكما يقال "التمنى من غير ارادة حلما من احلام اليقظة" فلسنا من تلاميذ هذه المدرسة ولن نكون. شعارنا التخطيط و العمل و الميدان و النتائج. و الاخطاء واردة هنا و هناك ولكن عندما نخطئ نستفيد من الاخطاء في تعديل برامجنا.
رفاق شبيه الريح على الموعد ان شاء الله و لل 49 قادمون لك و كم نحتاج لك حتى نغسل هموما القيت علينا قسرا في ليلة الاحتفال بال 48 و كنا نستقبل الضربات تلو الضربات بعدها و ردنا الوحيد لهم " حسبنا الله ونعم الوكيل" فهي كلمات كفيلة بأن نرد على من اساء للهلال لأننا سنعمل و سنعمل و يبقى توفيق الله عز وجل. ولكل مجتهد نصيب.
للزعماء اقول لكم يوم الاحد القادم لنكتب التاريخ من جديد و الموعد ان شاء الله مع درع الدوري والبطولة 49 و الاحتفال بمراسيم استقبال الرقم الجديد للبطولات الذهبية للزعيم. مرحبا الف بك بإذن الله يا 49 يوم الاحد القادم 12 ابريل 2009.
العنيد |