لست من محبي الإثارة أو تناول أي موضوع بغرض المشاركة ليس إلا.
بل لأنني أشعر بعمق المسؤولية الملقاة على عاتقي كمحب ومشجع لهذا الكيان العظيم
ومدرك لما يدبره القوم ضد الزعيم من مكائد ومؤامرات.
وانطلاقاً من هذه الأسس أحذر.. فالحذر الحذر
علمت أن هناك من يخطط لإدخال بعض ضعاف النفوس من الجماهير إياها لتحمل
شعارات وأعلام الهلال لرفعها بين جماهير المنتخب الإماراتي في استاد الملك فهد
في اللقاء الذي سيجمع منتخبنا والمنتخب الإماراتي الشقيق اليوم الأربعاء بغرض استغلال ذلك إعلامياً فيما بعد؛
حيث تدركون جميعاً أن القوم ينتظرون نهاية المباراة، والعودة لمعمعة الدوري لاستئناف حربهم المعلنة ضد الزعيم.
ورغم اعتزازنا بنادينا وقوته وعدم تأثره (بإذن الله) بهذه الأساليب
إلا أن العمل على تلافيها وإضعافها أمر مطلوب، خاصة إذا انتهجنا الطرق الحضارية والقانونية في سبيل ذلك.
فالواقع المؤلم الذي وصل إليه حال الوسط الرياضي بسبب أولئك الضعاف العاجزين عن منافسة الهلال بالطرق
المشروعة والتنافسية الحضارية داخل الميدان لا يخف على أحد.
ورغم أن الوقت متأخر.. إلا أنني أناشد رجال الهلال سرعة الاتصال بالمسؤولين
لتوجيه رجال الأمن بمنع هؤلاء المرضى من القيام بما يخططون
اللهم وفق منتخبنا اليوم وفي كل يوم
وقفة
منتخبنا بحاجتنا.. الوطن ينادينا.. أيها الزعماء.. من للوطن سوا من تعودوا على ملئ المدرجات من أجله
أنتم لها.. وهي لكم.. أيها الموج الأزرق.. لنتكتسي جميعاً الراية الخضراء في درة الملاعب
فهو منتخبنا.. وليس منتخب فلان وفلان
.