|
أقنعوني أرجوكم :: أتمنى أن أعود لتشجيع الأخضر ولكن هذه الصورة منعـتني ؟؟!!
مساء الزعماء
بعد غد يدخل منتخبنا الوطني مباراة مصيرية لا تحتمل أنصاف الحلول فالخروج على الأقل بالتعادل من ملعب أزادي هو حبل النجاة الوحيد للأخضر لعودة أمل التواجد المونديالي الخامس !!
لا أخفيكم أنني خلال ماحدث للزعيم الشهر الماضي أنني فقدت الإحساس للأخضر والحماس لتشجيعه والوقوف معه، ليس كرهاً في الأخضر نفسه فنحن نموت تحت راية التوحيد...
ولكن السبب لا يخفاكم عندما أصبح الأخضر وسيلة لقتل الطامحين وسرق مجهودات النشيطين والارتقاء على أكتاف المجتهدين ...
جاء للرئاسة بحماسة وإحساس، حاول أن يجمع بين الرياضة العنيفة وإحساس المشاعر، صرف الملايين من هنا وهناك لتجهيز فريق يكون خير سفير للوطن، وفعلاً أصبح العالم يتحدث عن الهلال حتى أن أوروبا وللمرة الأولى تطلب نقل مباريات فريق سعودي ...
خرج محتفلاً ليلة السبت بأول كأس في أول سنة رئاسية له ..يزهو فرحاً بنصره وبفريقه البطل..
ولإن نجاحه السريع أغضب الكثيرين الذين جلسوا سنوات على الكرسي ولم يقدموا شيئاً فكان لابد من كسر هذا النجاح بأي مبرر واهي ولإنه رفض الانصياع لأوامرهم ...
فظهر مساء السبت منكسراً ..حزيناً ...رغم أن الكأس أمامه ...والتاريخ سجل نصره ...
أقنعوني ...أرجوكم ؟؟
هل أستطيع أن أجمع بين الإحساس تجاه الأخضر وبين الصورة الحزينة؟؟
هل أستطيع أن تقف مشاعري مع ابتسامة شخص سرق ابتسامة شخص آخر ؟؟
عندما يصبح الأخضر لعبة لتصفية الحسابات وريموتاً يدار حسب الأهواء ، وسيفاً يطعن كل الناجحين !!
فكيف سأقف خلفك يا أخضر ...
أحبك ياااااااااااااوطني | 