عندما يصاب المرء بخطب ما وهو يمشيء بطريق رسم له الاهداف
وسلك خطوات جما لتحقيقه كل السبل المتاحه بالنزاهة وبنية المنافسة بعيدا عن الخداع والكذب
لا يتوقف ويندب حظه فما حصل له مكتوب ومقدر
فرسم هدف او مجموعة اهداف في نهاية الطريق نسعى للوصول اليها ليس بالسهل عمله
وليست الارض مفروشة لكي تمشي عليها
فستقابل من الموانع الكثير الكثير
سواء منها الطبيعي او ما خلق لكي يمنعك من الوصول
وما يحدث لزعيمنا هو من عند الله فلا نتوقف عما رسمناه وخططنا له
لا نقول هي محنة وعين اصابتنا فلو وقفنا عند هذه الحالة نكون قد ثبتنا بانفسنا كمحنة
ولن نفتك منها بالعكس ستزود علينا وتألمنا ويطير ما سعينا له ولاعملنا موسم لنصل اليه
فقد اوقفنا عجلة تقدمنا واصبحنا بلا روح
وبلا هدف
ولكن فلنقلبها من محنة إلى منحة تزيدنا وقودا واصرارا للوصول للاهداف المنشودة والتي نسعى لها لا لغيرها
الا وهي المحافظة على القمة والوصول لما هو جديد
ليتجدد الطموح ولتتعاضد الايادي لنكميل المسيرة ولا تتوقف لاجل خطب ما فالخطوب والمحن امر لا مفر منه
ولكن ليس المهم من كونها ومن سببها الاهم لنتغلب عليها ولتدفعنا خطوات وخطوات وبها تزول كل المعضلات
ولا يبقى منها غير ذكراها
لا نقشع الامل وهو موجود لدينا ونبدله باليأس كما هو حال غيرنا فانقلب حالهم وتفرق جمعهم
فنحن يدا واحدة وقت الفرح ووقت المحنات
فلنكن كما قال احد الحكماء كالسهم
(السهم عندما يريد ان ينطلق فإنه يتراجع خطوه للخلف حتى يستطيع أن يتقدم خطوات للامام)
فلنعتبر ما يحدث خطوة للخلف لكنها دافعة لخطوات وخطوات للامام

فهيا يبنوا هلال فزعيمكم احوج ما يكون لكم في وقتكم هذا