.

خواني يتفوَّق على شوستر بـ 11 نقطة



الظهور الأوَّل لخواندي في الليغا على مقاعد البدلاء البيضاء كان في برشلونة ( 2-0 كامب نو , 13 سبتمبر ) , الآن وبعد 105 أيَّام في الحقيقة نبارك لريال مدريد , أثناء هذه الفترة وفي نفس الفترة التي قضاها سلفه شوستر في ريال مدريد ( 14 مباراة لكلٍّ منهما ) ؛ البلانكوس أضاف 11 نقطة أكثر , والأهم من ذلك ؛ أقل استقبال للأهداف بفارق 17 هدف .

حقيقة لا جدال فيها ؛ تعزيز دكَّة البدلاء بمدرِّب في تاريخ 9 ديسمبر بالنسبة لفريق يُعتبر مُحطَّم الروح المعنوية وضعيف العمل البدني ويخسر 2-0 , والآن ؛ يملك خواندي ثاني أفضل خط دفاع في تاريخ النـَّادي بعد ميغيل مونوز , وفي آخر 13 مباراة ؛ خواندي حصد 37 نقطة من أصل 39 , حيث تعادل مع أتلتيكو مدريد في الديربي 1-1 .

في مرحلة الـ 14 الأولى عندما كان شوستر على رأس الجهاز الفنِّي للفريق ؛ كان يملك أحد أفضل خطوط العالم في الهجوم ( 33 هدف ) , ولكن الدفاع كان يعيش كابوسًا وخصوصًا كاسياس , أفضل حارس في العالم تلقَّى في تلك الفترة تلقَّى 24 هدف في الـ 14 مباراة , أي ما يقارب هدفين في كل مباراة , وعند وصول خواندي ؛ الأرقام أصبحت وحشيَّة , حيث دخل مرمى ايكر كاسياس في المباريات الأربع عشر الأخيرة 7 أهداف , أي بفارق 17 هدف عمَّا كان عليه في الـ 14 الأولى , وهو ما لم يحقّقه شوستر في ثلث مبارياته هذا الموسم ! .

الألماني تلقَّى أربعة هزائم منذ سبتمبر وحتَّى إقالته , مما أسفر عن خسارة 16 نقطة هبطت بالفريق إلى المركز الخامس , وحصد 26 نقطة , أي بفارق أحد عشر نقطة عن ما اكتسبه الفريق بعد انضمام خواندي ( 37 ) بنفس العدد من المباريات .

وفي معركة الفوز في اللقب ؛ مصلحته أكبر , بعد 2-0 في الكامب نو أصبح الفارق 12 نقطة مع المتصدِّر برشلونة , والآن ستة نقاط فقط , فبعد الإستراحة سيعود الفريق لإثارة الدوري بـ 30 نقطة ممكنة , وما زال عليه أن يجاهد ويلعب .