مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/03/2009, 01:17 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ω α ŋ Ŧ Є Đ
ω α ŋ Ŧ Є Đ ω α ŋ Ŧ Є Đ غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/07/2008
المكان: к s α
مشاركات: 3,708
ضاقت بجمهوره المساجد ... فنظّمت محاضراته في الملاعب الرياضية ..

تحولت زيارة الداعية السعودي الشهير عايض القرني للجزائر إلى «قضية» تصدرت عناوين الصحف المحلية، وألقت بظلالها على المشهد الديني والمحلي والسياسي في البلاد. وأبلغ القرني «الحياة» في اتصال هاتفي معه أنه «مذهول من حجم المودة والمحبة والحفاوة» التي استقبله بها الجزائريون، الذي يزور بلادهم للمرة الأولى في حياته، إلا أنهم عرفوه عبر كتبه وأشرطته الدعوية وبرامجه الفضائية. وقال: «حصلت لنا أيام مشهودة في الجزائر، على نحوٍ لم أشهد مثلها من قبل، سواء في حجم حضور الفعاليات التي دعيت للمشاركة فيها، أم في حرارة استقبال الدعاة، والتائبين من العمل المسلح، والناس كافة، ما جعل إحدى محاضراتي تنظم في الملعب الرياضي، بعد أن توقع المنظمون أن تضيق بحضورها المساجد، إذ قدّر حضورها بأكثر من 100 ألف شخص!» لكن الأمر الذي فاجأ الداعية السعودي أكثر، هو اللقاء الذي نظمته جريدة «الشروق» الجزائرية له مع أمراء المتطرفين التائبين، الذين أعلنوا أمام القرني أن نقاشه مع مشايخ التطرف السعوديين (الخضيري والفهد والخالدي) قبل بضع سنوات، كانت أحد أهم الأسباب التي دفعتهم إلى مراجعة نشاطهم المسلح، ومن ثم العودة إلى جماعة المسلمين. كما أعربوا في رسالة جماعية تلوها أمام القرني.
وبالعودة إلى المحاضرة التي نظمت للقرني قبل أول أمس في العاصمة الجزائرية قال لـ «الحياة»: «رأيت من جمال الطبيعة وحشد البشر، من كل التوجهات بمن فيهم خمسة وزراء، ما هالني وأطربني، حتى تحولت المحاضرة إلى «خطبة جمعة» فوقفت أمام الجمهور وألقيت محاضرتي واقفاً، وعندما انتهت المحاضرة فوجئت بالأمة خارج الملعب لكثرة الحشود، وأجهزة الأمن تنظم خروجها».
وكان حضور الداعية السعودي شهد ترحيباً نادراً من السلطات السياسية، نظير الدور الذي يؤملون بأن تلعبه آراؤه المعتدلة في إقناع المزيد من المتطرفين بالعودة إلى خيار المصالحة الوطنية، التي أطلق نداءها أخيراً الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
اضافة رد مع اقتباس