(إن الحقائق صعب تجاهلها)

أقيل التونسي بعد فشله في منع إنتقال المحياني للزعيم
وهو الفشل الثاني له بعد الفشل في منع إنتقال أسامة الهوساوي
وتكرار السيناريو نفسه من قبل عبد الله بن مساعد...

إليكم تفاصيل القضية : أجاب التونسي في برنامج الجولة بكل شفافية
عندما سأله المذيع لماذا لم توافقون على إتمام صفقة المحياني
بـعشرين مليون وهي كفيلة بحفظ حقوق النادي
قال لا أستطيع فعل ذلك:ـ
(لدي أمر من الأمير سلطان بن فهد بعدم البت في موضوع الإنتقال )...!!!!!!
وأيضا القرار شمل منع مجلس الإدارة من إتخاذ القرار...!!!!

ثم علق قائلا للأسف قوانين إتحاد الكرة لدينا لا تحفظ حقوق الأندية
ولا تتيح لها الفرصة لإستغلال الفرص يعني بالمكاوي
( ناس)لا يرحمون ولا يخلون رحمة ربنا تنزل

وهنا يبرز السؤال الأهم :
هل فعلا كانت العقبة الحقيقة في منع إتمام صفقة المحياني قبل إنتهاء
فترة التسجيل الحالية هو قرار الرئيس العام ....ثم لماذا كل هذا ؟؟
شخصيا لا أستبعد وما إقالة التونسي إلا دليل خصوصا وأنه لم يتبقى
سوى ثلاث جولات من الدوري

تساؤلات كثيرة تضع علامات استفهام متراصة يفوق عددها عدد
القرارات المبجلة ضد الزعيم ....؟؟

إلى إين يمضي الإتحاد السعودي وعلى أي طريق يسير في مشواره
الذي أجزم أن إحداثياته قد نسجت من الخيال المعتوه ...

حقائق ربما لا تخفى على الجمهور
الهلالي وربما على الكثير من متابعي القرارات
العشوائية والغير صحيحة في ظل معطيات غالبا
ما تفرزها الإدارات الفوضوية حسب ما يطلق عليها
علماء الإدارة ....

ومن أراد الإستزادة فليعود إلى مداخلة
د. مدني رحيمي مع التونسي في
حلقة البارحة وسيجد الجواب الكافي...


تحياتي