أخي الحبيب هداف 2001 لتوضيح هذه النقطه نعود الى تفسير ابن كثير لقوله تعالى:
" فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما " وهذا هو الخضر عليه السلام كما دلت عليه الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البخاري: حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار أخبرني سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس إن نوفا البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر عليه السلام ليس هو موسى صاحب بني إسرائيل قال ابن عباس كذب عدو الله حدثنا أبي بن كعب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن موسى قام خطيبًا في بني إسرائيل فسئل أي الناس أعلم ؟ قـال أنا.

فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه أن لي عبدًا بمجمع البحرين هو أعلم منك.

وحيث ان البعض لهذا الزمان تصور جهلاً أنه يسعه الخروج عن سنة محمد كما قد يتصور البعض خطاءًً أن الخضر عليه السلام قد كان له نهج خالف به موسى عليه السلام فيتخذها ذريعة غير صحيح كما تبين من تفسير ابن كثير، وجزاك الله خير أيها الحبيب.

أخي الفاضل Mr.jalal نعم فلقد استشرى للأسف الشديد وقوع كثير من أخواننا في الله في هذه النقاط جهلاً نرجو من الله لنا ولهم الهداية والرشاد.وبارك الله فيك وأحسن الله إليك.