| لله در الحسد ما اعدله بدأ بصاحبه فقتله
يقول الفقيه أبو الليث السمر قندي ـ رحمه الله تعالى ـ:
يصل الحاسد خمس عقوباتٍ
قبل أن يصل حسده إلى المحسود، أوّلها:
غمٌ لا ينقطع، وثانيها: مصيبةٌ لا يؤجر عليها،
وثالثها: مذمةٌ لا يحمد عليها، ورابعها: سخط الرب،
وخامسها: يُـغْـلَـق عنه باب التوفيق.
ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات
كما تأكل النار الحطب ، أو قال العشب )
وأي خسارة بعد هذا ؟ وأي مكسب بعد ذهاب حسناتك
( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)
كما أن الحسد صفة المنافق والكافر فالمنافق يحسد .
أما المؤمن فصفته الغبطة .
لذلك اقول لمحمد الدويش هذي النصيحة
يا حاسدا لي على نعمـة أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمه لأنك لم ترض لي ما وهـب
فأخزاك ربي بأن زادنـي وســد عليك وجوه الطلب
يعطيك العافية اخوي مواجه على موضوعك القيم
اللهم أنفع بهذه الكلمات ، وأمح بها عظيم السيئات ،
وضاعف بها صغائر الحسنات ، لكاتبها وقارئها | 