
الإبـــتـــســـامـــــة الجــــايــــــــة لــــــــــهـــــــــا طــــــــــعـــــم
كم تمنيت لو كان " تشارلز ديكنز " مسلماً حتى أترّحم على روحه البائسة لأنّه قال: ’’ تفكّر ُ في النِعم الحالية لدى كل انسانٍ ( العديد )منها ،
و ليس في المصائب الماضية التي لدى كل انسانٍ ( البعض ُ ) منها ‘‘ .
معاشر بنو أورسال لن ينسني ما نطق به أديب عصره أن أعانقكم بالتحية الواجبة . .
فـ سلام ُ ُ عليكم من الله و رحمة ُ ُ منه و بركة .
من قرأ رديّ السابق هنا عندما عنونته بشهر الإبتسامات ؟! << يمكن لا أحد
الإبتسامات التي هجرت " ثغورنا " قرابة الشهر !! ؛
ابتسامات بدأت بتحريك وجنتا وجوهنا الواجمة . .
ابتسامة عشية انتصار الثلاثاء الماضي في الدوري ..
عندما تقلّص الفارق بيننا و الرابع إلى ثلاثِ نقاط فقط ،
هاهي إبتسامة ضمت في ثناياها العديد من " فرح " ،
ابتسامة ُ ُ بالإنتصار الثاني و بنتيجة عريضة ،
مروراً إلى دور الثمانية لملاقاة " هال سيتي " في ملعب الإمارات بعد ثمانية أيامٍ من الآن .
ابتسامة ُ ُ ممتزجة بعينين مغرورقتان بالدمع على عودة ..
المفترس الكرواتي " ايدواردو " و النفاثة الإنجليزية " والكوت " ..
في غمـرة الأفراح ( تناسيت ) أنّ ما سبق مجرد مدخل .
--------- @ الـمـبـاراة @ ’’ المباراة شديدة الخطورة ‘‘
عزيزي القارئ/عزيزتي القارئة/عزيزي المتصفح/عزيزتي المتصفحة << ما بقي أحد   
خطورة المباراة لا تكمن في قنابل عنقودية أو احزمة ناسفة ،
حاشا و كلا ، لا هذا و لا ذاك !!
معنى الخطورة في . .
أنّها مباراة ( مفصلية ) و إن لم يعجبكم هذا المسمّى ،
فلتعتبروها فاصلة شبيهة بما تُفصل ُ به جملة ُ ُ عن اخرى ؛
بصورة أبسط ، مباراة ضمن بطولة تتوسط بطولتين ..
الأولى : كأس الإتحاد و الأخريتين : دوري ، أبطال الدوري الأوربي ..
في الدوري حققت الفوز و تكسرت عقدة التعادلات المتتالية ،
ثم هذه المباراة يليها بثمانٍ و أربعين ساعة مباراة حاسمة في بطولة الأبطال ،
لنفترض _لا قدّر الله_ أنّ الفريق تعثّر في مباراة الأمس بالتعادل أو الخسارة ،
الأكيد أنّها ستؤثر سلباً في لقاءنا أمام " روما " و تُعيدنا إلى مسلسل الإحباط و البكائيات!! .
.. نقطة اخرى لا تقل أهمية عن سابقتها ؛
تلعب على أرضك و بين جماهيرك و آخر انتصار شاهدته و احتفلت به كان أمام روما ،
متى كان تاريخ هذا الإنتصار ؟
يردّ دكتور الرابطة " عزيز " : في الرابع و العشرين من الشهر الماضي يا جاهل << يقصدني
و يطلع " زعيم الزعماء " مكملاً الإجابة : و بمستوى غير مطمئن يا .... << يكفي تهزيء
جماهير لا زالت تتذكر تلك الهزيمة المذلة أمام نفس الفريق ثم الخروج من أولى البطولات ..
تُطالب لاعي فريقها بالثأر و لا غيره !!
ضغوطات نفسية مختلطة بالقلق و ربما قلّة منكم لحظه على مُحيّا الداهية " فينجر " ،
حتى على مستوى لا عبيه في الدقائق الثلاث و العشرين التي سبقت هدف الفرج من قدمي " فيلا " !!
شفتوا شلون التحليل ؟ عرفتوا ليه أقول خطيرة هذه المباراة  ؟
_
دخل الداهية بتشكيل مغاير بعد أن ابدى تذمره _كعادته_ من تعنّت الإتحاد الإنجليزي ..
و رفضه تقديمها إلى يوم السبت ، لكنها ضريبة سيطرة الشركات التجارية ..
أقول دخل بتشكيل أراح فيه " بندينتر " ، " دينلسون " ، " توريه " ، " نصري " ..
و وضع إلى جانبه " ألمونيا " ، " بيرسي " ، " كليشيه " في كراسي الإحتياط ؛
مفضلاً الإستعانة بهم وفقاً لسير أحداث اللقاء .
و كما هي عادة الفرق التي تُقابل " القنرز " في ملعبه ،
تراجع لاعبو " بيرنلي " بعد ثلاث دقائق من الضغط ؛
بغية تسجيل هدف مفاجيء يقلب الأوراق من البداية ..
كان اللعب عشوائياً نوعاً ما طغت عليه الألعاب الفردية ،
حتى جاءت الدقيقة الرابعة و العشرين عندما إستغلّ " أرشافين " تمريرة خاطئة غمزها لـ " فيلا " ،
الذي استحضر موهبتة و سجل هدف التقدم ، ما عزّز ثقة اللاعبين و أراحهم قليلاً ! .
شوط ثان حضرت المتعة و التمريرات المتقنة خلاله بوجود رجل المباراة الأول " سونغ " ..
عندما استفاد من مجهود " أرشافين " و استماتته على الكرة ..
و أرسلها ساقطة تعامل معها " ايدواردو" ببصمته الخاصة في الدقيقة (51) ..
ثم صنع الهدف الثالث بتمريرة " كعب " وضع فيها المجتهد " ايبويه " امام المرمى .
أول تبديلات الداهية كانت في الدقيقة ستين مستعيناً بـ " بيرسي " و اخرج " فيلا " ..
ثم بعدها بأحد عشر دقيقة تغييران دفعة واحدة " والكوت " و " رامزي " بديلين لـ
" ايدواردو " و " ابو ديابي " ..
تغييرات نشطت الوسط و الهجوم ،
كادت أن تتضاعف النتيجة لولا إصرار " بيرسي " على الأهداف السينمائية ،
و رغبة " والكوت " على تسجيل هدف كوبري في الحارس الدينماركي الكهل .
و توته توته صفّر الحكم و كلهم راحوا لبيوتهم
--------- @ أورسـنـالـيـات @
*** رغم أنّ أداء المجموعة كان طاغياً في لقاء الأمس ،
لكن ذلك لا يمنعني أن أكتب :-
أنّ هناك العديد من اللاعبين النشاز مثل " ابو ديابي " ، " جيرو " و ثالثهم كلبهم " جالاس " ..
الأول بديت أشك أنّه مستقصدني ..
يبالغ و بصورة غريبة الإحتفاظ بالكرة و اللعب الفردي!!
أمّا ثنائي الترح الدفاعي .. هفواتهما قاتلة ،
و لو لم يكن الخصم " بيرنلي " الذي لعب بربع مهاجم لشاهدتم الكوارث !!
في احدى الهجمات القليلة التي شنها لاعبو " بيرنلي " على الجهة اليسرى ..
رفع احدهم الكرة على مستوى منخفض .. تقدم لها " طير شلوى " " جيرو " ..
المفترض به كمدافع أن يبعدها برأسه رمية جانبية ..
المضحك أنه " طأطأ " يعني " كبس براسه " بالمصرمحي " زل عن الكورة " ..
لتتجاوزه و كادت أن تصبح خطراً لولا الله ستر و لطف !! << حاقه تئرف 
و النتيجة أدوّر عن قلبي لقيته تحت طاقيتي !!!!
*** لاحظت من ردود بعض الأعضاء هنا إفراطهم بالتفاؤل ،و تحينهم لقاء " روما " في دوري الأبطال ..
مع بعض الإستفزاز و التقليل من قدرات الذئاب مستشهدين بالتاريخ!! همسة من متعصّب :-
لو هو " الهلال " أعذركم .. هو فريق يستحق تغزي فيه !! لكن همسة من محب :-
التفاؤل،الثقة،التحدي .. مشاعر موجودة في النفس البشرية لا جدال في ذلك ..
لكن تذكروا أننا نشجع اندية تملك لاعبين و اجهزة و جماهير تعي معنى الإحترافية بشكل رائع ..
و تهيئ فرقها لمثل هذه النزالات ..
روما رغم أنه يعيش فترة عصيبة إلا انه نفس الفريق الذي هزم المان يو قبل موسمين ..
و احرج " الإنتر " المتصدر و حامل اللقب للموسمين الماضيين في ملعبه ،
الغريق يتعلّق بحبائل الهواء أملاً بالنجاة ..
أتمنى أن لا يكون " المدفعجية " طوق نجاة الذئاب ..
و لا تفهموا أنّي " روح انهزامية " بينكم .. فقط : فمثلما نحن نرغب بالفوز ..
هم أيضاً يتمنونه !!
*** ما زال الوقت مبكراً على نزالات شهر الأكاذيب " ابريل " ،
إلا أنّ نتيجة القرعة عندما فرضت لقاءاً سيكون تحدياً كبيراً لأثنين من أفضل المدربين ..
على مستوى العالم ، و أقصد الداهية " فينجر " و الطاحونة " هيدنك " في ملعب الإمارات ،
و كما ذكرت آنفاً فلم يحن الوقت بعد التكهن بحدوث هذا الصدام ..
دعونا نتجاوز " هال سيتي " ثم لكل حادثٍ ورقة اصلاح من مرور السير " فيرغـ... " . @ قــفــلــة @
عُذراً على الإطالة و أترككم مع :-
تهبّ الريح .. ما تنكسر الأغصان _ يهبّ ( الحقد ) .. و الإنسان يتهدّم
و لو يتهدّم الإنسان كالبنيان _ يكون أرحم .. و لكن ( لو ) ما ترحـم !
" تركي حمدان "
إلى لقاء بإذن الله بعد مباراة روما .
ــ @ قفلة سرية @
ما أدري ليه تجيني ضيقه كل ما شفت الارسنال يلعب بالأصفر ؟!!
يمكن لأني هلالي  ؟!
يمكن و الا اكيد  ..
اخر تعديل كان بواسطة » بدر النهار في يوم » 09/03/2009 عند الساعة » 08:23 AM
السبب: ي الله صباح خير ... انا وش مصحيني ؟!
|