مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #11150  
قديم 09/03/2009, 08:08 AM
بدر النهار بدر النهار غير متواجد حالياً
أرسنالي مخضرم
تاريخ التسجيل: 15/05/2005
المكان: حـــائــل
مشاركات: 462
Wink الإبـــتـــســـامـــــة الجــــايــــــــة لــــــــــهـــــــــا طــــــــــعـــــم


كم تمنيت لو كان " تشارلز ديكنز " مسلماً حتى أترّحم على روحه البائسة لأنّه قال:

’’ تفكّر ُ في النِعم الحالية لدى كل انسانٍ ( العديد )منها ،

و ليس في المصائب الماضية التي لدى كل انسانٍ ( البعض ُ ) منها
‘‘ .


معاشر بنو أورسال لن ينسني ما نطق به أديب عصره أن أعانقكم بالتحية الواجبة . .

فـ سلام ُ ُ عليكم من الله و رحمة ُ ُ منه و بركة .

من قرأ رديّ السابق هنا عندما عنونته بشهر الإبتسامات ؟! << يمكن لا أحد

الإبتسامات التي هجرت " ثغورنا " قرابة الشهر !! ؛

ابتسامات بدأت بتحريك وجنتا وجوهنا الواجمة . .

ابتسامة عشية انتصار الثلاثاء الماضي في الدوري ..

عندما تقلّص الفارق بيننا و الرابع إلى ثلاثِ نقاط فقط ،

هاهي إبتسامة ضمت في ثناياها العديد من " فرح " ،

ابتسامة ُ ُ بالإنتصار الثاني و بنتيجة عريضة ،

مروراً إلى دور الثمانية لملاقاة " هال سيتي " في ملعب الإمارات بعد ثمانية أيامٍ من الآن .

ابتسامة ُ ُ ممتزجة بعينين مغرورقتان بالدمع على عودة ..

المفترس الكرواتي " ايدواردو " و النفاثة الإنجليزية " والكوت " ..

في غمـرة الأفراح ( تناسيت ) أنّ ما سبق مجرد مدخل .



---------



@ الـمـبـاراة @


’’ المباراة شديدة الخطورة ‘‘

عزيزي القارئ/عزيزتي القارئة/عزيزي المتصفح/عزيزتي المتصفحة << ما بقي أحد

خطورة المباراة لا تكمن في قنابل عنقودية أو احزمة ناسفة ،

حاشا و كلا ، لا هذا و لا ذاك !!

معنى الخطورة في . .

أنّها مباراة ( مفصلية ) و إن لم يعجبكم هذا المسمّى ،

فلتعتبروها فاصلة شبيهة بما تُفصل ُ به جملة ُ ُ عن اخرى ؛

بصورة أبسط ، مباراة ضمن بطولة تتوسط بطولتين ..

الأولى : كأس الإتحاد و الأخريتين : دوري ، أبطال الدوري الأوربي ..

في الدوري حققت الفوز و تكسرت عقدة التعادلات المتتالية ،

ثم هذه المباراة يليها بثمانٍ و أربعين ساعة مباراة حاسمة في بطولة الأبطال ،

لنفترض _لا قدّر الله_ أنّ الفريق تعثّر في مباراة الأمس بالتعادل أو الخسارة ،

الأكيد أنّها ستؤثر سلباً في لقاءنا أمام " روما " و تُعيدنا إلى مسلسل الإحباط و البكائيات!! .

.. نقطة اخرى لا تقل أهمية عن سابقتها ؛

تلعب على أرضك و بين جماهيرك و آخر انتصار شاهدته و احتفلت به كان أمام روما ،

متى كان تاريخ هذا الإنتصار ؟

يردّ دكتور الرابطة " عزيز " : في الرابع و العشرين من الشهر الماضي يا جاهل << يقصدني

و يطلع " زعيم الزعماء " مكملاً الإجابة : و بمستوى غير مطمئن يا .... << يكفي تهزيء

جماهير لا زالت تتذكر تلك الهزيمة المذلة أمام نفس الفريق ثم الخروج من أولى البطولات ..

تُطالب لاعي فريقها بالثأر و لا غيره !!

ضغوطات نفسية مختلطة بالقلق و ربما قلّة منكم لحظه على مُحيّا الداهية " فينجر " ،

حتى على مستوى لا عبيه في الدقائق الثلاث و العشرين التي سبقت هدف الفرج من قدمي " فيلا " !!

شفتوا شلون التحليل ؟ عرفتوا ليه أقول خطيرة هذه المباراة ؟


_

دخل الداهية بتشكيل مغاير بعد أن ابدى تذمره _كعادته_ من تعنّت الإتحاد الإنجليزي ..

و رفضه تقديمها إلى يوم السبت ، لكنها ضريبة سيطرة الشركات التجارية ..

أقول دخل بتشكيل أراح فيه " بندينتر " ، " دينلسون " ، " توريه " ، " نصري " ..

و وضع إلى جانبه " ألمونيا " ، " بيرسي " ، " كليشيه " في كراسي الإحتياط ؛

مفضلاً الإستعانة بهم وفقاً لسير أحداث اللقاء .

و كما هي عادة الفرق التي تُقابل " القنرز " في ملعبه ،

تراجع لاعبو " بيرنلي " بعد ثلاث دقائق من الضغط ؛

بغية تسجيل هدف مفاجيء يقلب الأوراق من البداية ..

كان اللعب عشوائياً نوعاً ما طغت عليه الألعاب الفردية ،

حتى جاءت الدقيقة الرابعة و العشرين عندما إستغلّ " أرشافين " تمريرة خاطئة غمزها لـ " فيلا " ،

الذي استحضر موهبتة و سجل هدف التقدم ، ما عزّز ثقة اللاعبين و أراحهم قليلاً ! .

شوط ثان حضرت المتعة و التمريرات المتقنة خلاله بوجود رجل المباراة الأول " سونغ " ..

عندما استفاد من مجهود " أرشافين " و استماتته على الكرة ..

و أرسلها ساقطة تعامل معها " ايدواردو" ببصمته الخاصة في الدقيقة (51) ..

ثم صنع الهدف الثالث بتمريرة " كعب " وضع فيها المجتهد " ايبويه " امام المرمى .

أول تبديلات الداهية كانت في الدقيقة ستين مستعيناً بـ " بيرسي " و اخرج " فيلا " ..

ثم بعدها بأحد عشر دقيقة تغييران دفعة واحدة " والكوت " و " رامزي " بديلين لـ

" ايدواردو " و " ابو ديابي " ..

تغييرات نشطت الوسط و الهجوم ،

كادت أن تتضاعف النتيجة لولا إصرار " بيرسي " على الأهداف السينمائية ،

و رغبة " والكوت " على تسجيل هدف كوبري في الحارس الدينماركي الكهل .


و توته توته صفّر الحكم و كلهم راحوا لبيوتهم


---------





@ أورسـنـالـيـات @



*** رغم أنّ أداء المجموعة كان طاغياً في لقاء الأمس ،

لكن ذلك لا يمنعني أن أكتب :-

أنّ هناك العديد من اللاعبين النشاز مثل " ابو ديابي " ، " جيرو " و ثالثهم كلبهم " جالاس " ..

الأول بديت أشك أنّه مستقصدني ..

يبالغ و بصورة غريبة الإحتفاظ بالكرة و اللعب الفردي!!

أمّا ثنائي الترح الدفاعي .. هفواتهما قاتلة ،

و لو لم يكن الخصم " بيرنلي " الذي لعب بربع مهاجم لشاهدتم الكوارث !!

في احدى الهجمات القليلة التي شنها لاعبو " بيرنلي " على الجهة اليسرى ..

رفع احدهم الكرة على مستوى منخفض .. تقدم لها " طير شلوى " " جيرو " ..

المفترض به كمدافع أن يبعدها برأسه رمية جانبية ..

المضحك أنه " طأطأ " يعني " كبس براسه " بالمصرمحي " زل عن الكورة " ..

لتتجاوزه و كادت أن تصبح خطراً لولا الله ستر و لطف !! << حاقه تئرف

و النتيجة أدوّر عن قلبي لقيته تحت طاقيتي !!!!







*** لاحظت من ردود بعض الأعضاء هنا إفراطهم بالتفاؤل ،و تحينهم لقاء " روما " في دوري الأبطال ..

مع بعض الإستفزاز و التقليل من قدرات الذئاب مستشهدين بالتاريخ!!

همسة من متعصّب :-

لو هو " الهلال " أعذركم .. هو فريق يستحق تغزي فيه !!

لكن همسة من محب :-

التفاؤل،الثقة،التحدي .. مشاعر موجودة في النفس البشرية لا جدال في ذلك ..

لكن تذكروا أننا نشجع اندية تملك لاعبين و اجهزة و جماهير تعي معنى الإحترافية بشكل رائع ..

و تهيئ فرقها لمثل هذه النزالات ..

روما رغم أنه يعيش فترة عصيبة إلا انه نفس الفريق الذي هزم المان يو قبل موسمين ..

و احرج " الإنتر " المتصدر و حامل اللقب للموسمين الماضيين في ملعبه ،

الغريق يتعلّق بحبائل الهواء أملاً بالنجاة ..

أتمنى أن لا يكون " المدفعجية " طوق نجاة الذئاب ..

و لا تفهموا أنّي " روح انهزامية " بينكم .. فقط : فمثلما نحن نرغب بالفوز ..

هم أيضاً يتمنونه !!







*** ما زال الوقت مبكراً على نزالات شهر الأكاذيب " ابريل " ،

إلا أنّ نتيجة القرعة عندما فرضت لقاءاً سيكون تحدياً كبيراً لأثنين من أفضل المدربين ..

على مستوى العالم ، و أقصد الداهية " فينجر " و الطاحونة " هيدنك " في ملعب الإمارات ،

و كما ذكرت آنفاً فلم يحن الوقت بعد التكهن بحدوث هذا الصدام ..

دعونا نتجاوز " هال سيتي " ثم لكل حادثٍ ورقة اصلاح من مرور السير " فيرغـ... " .









@ قــفــلــة @


عُذراً على الإطالة و أترككم مع :-


تهبّ الريح .. ما تنكسر الأغصان _ يهبّ ( الحقد ) .. و الإنسان يتهدّم

و لو يتهدّم الإنسان كالبنيان _ يكون أرحم .. و لكن ( لو ) ما ترحـم !

" تركي حمدان "

إلى لقاء بإذن الله بعد مباراة روما .








ــ




@ قفلة سرية @

ما أدري ليه تجيني ضيقه كل ما شفت الارسنال يلعب بالأصفر ؟!!

يمكن لأني هلالي ؟!

يمكن و الا اكيد ..

اخر تعديل كان بواسطة » بدر النهار في يوم » 09/03/2009 عند الساعة » 08:23 AM السبب: ي الله صباح خير ... انا وش مصحيني ؟!