*
أهلا و سهلا بالجميع
*
بدايةً . .
أقف إن سمحتم مع استشهادات الموضوع
*
عندما قام أمين هذه الامه رضي الله عنه ابو عبيده بقتل والده
ليس لكفره !! . .
بل لحربه و حمله السلاح على المسلمين و عداائه لهم . .
*
و لا يخفى على الجميع
ما أوصى به الله تعالى . . وبالوالدين احسانا " " و صاحبهما في الدنيا معروفا "
لذلك ما كان الصحابي الجليل . .
ليخالف امراً صريحاً . .
بحسن المعااشرة للوالدين . .
*
و من تدبر ما كان عليه الرسول الكريم و صحابته الكرام
يدرك أنهم أكثر الناس انصافاً حتى مع من يختلف معهم في الدين
*
و لقد اباح الاسلام للمسلم
أن يتزوج و يأكل و يجاور من لا يدين بدينه
و التاريخ الاسلامي مليئ بما يؤيد ذلك
فضلاً عن الايات الكريمات الدالات على ذلك
*
و لاا أنسى احسان الرسول عليه الصلاة و السلام لسفانه بن حاتم الطائي
و ثنائه على والدها و كرمه
و هو في النار . . او كما قيل حينها
*
ما اريد الوصول اليه من خلال ما سبق
أننا من خلال اخلاص كوزمن و غيره
قدرناه و احببناه لذلك
و لا يوجد في نفوسنا رضى عن معتقده او حباً لدينه
لكنه شعور تولد من خلال الانصاف و الحياد
الذين يؤيدهما الاسلام و ينكر و يرفض الظلم و الاجحاف
*
كل الامر متعلقٌ
بعمله الذي قدمه . . و الخير الذي صنعه
*
أما الجروان و البقية
ونور و الاخرون . .
فلم يكرههم احد لدينهم او لحسن اسلامهم
بل لامور لا تخفى . .
*
فالحمد لله أننا لا نحب من لايدين بالاسلام . . لكفره
بل لعمله . .
*
بقي التالكيد على ان معتقدات الاخرين . .
ليس ممراً لاسلبهم حقوقهم
و تجريدهم من جهودهم
بل هذا من عدل الاسلام أن ينظر لسلوكه و تعامله مع محيطه
*
و يجب عدم تصغير اهتماماات الآخرين . .
و يجب اعطائها من الاهمية بقدر ما هي في نفوس اصحابها
فهذا مدعاة للقبول و التنااغم في النقااش
*
و الكلام هنا يطول . .
و اكتفي بهذا الرد حالياً
فإن كان هناك خطأ فسأسعد بمن يصحح و ينير
و ان كان هناك ما يشكل . .
فسأتشرف بالتوضيح
*
تحيااتي للجميع . .
*