يعد الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر كأحد كبار المنصرين في القارة الأفريقية
وله نشاط تنصيري كبير في هذه القارة التي غالب سكانها من المسلمين
ولا شك أن هذا التبرع سيساهم في تنصير عدد من المسلمين في هذه القارة التي يعاني سكانها من الفقر والمرض والجهل
وهذه الأسلحة الثلاثة (الفقر والمرض والجهل) هي أقوى ما يستعين به المنصرون في تنفيذ خططهم التنصيرية
حيث يقدم المنصرون الدواء و الطعام والتعليم في يد والإنجيل في اليد الأخرى
ومع وضوح الدور التنصيري الذي يقوم به كارتر إلا أن الوليد بن طلال تبرع لمؤسسته التنصيرية بمبلغ خمسة ملايين دولار
وإليكم الخبر كما نشرته جريدة الرياض
كتب - مندوب "الرياض":
تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بمبلغ 5ملايين دولار لدعم برامج ومشاريع مركز كارتر في افريقيا، والذي أسسه ويرأسه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الحائز على جائزة نوبل للسلام.
وسيدفع المبلغ على مدار 5سنوات بواقع مليون دولار سنويا، كما أسس المركز صندوقا اطلق عليه اسم الأمير الوليد بن طلال سيتم من خلاله المساهمة في مشاريع السلام والصحة في افريقيا، وخاصة في دول غرب افريقيا.
وأعرب الرئيس جيمي كارتر، في رسالة إلى الأمير الوليد، عن شكره واشادته بجهود الأمير الوليد في مساعدة المحتاجين في افريقيا، وأعلن الرئيس في خطابه عن تأسيس صندوق باسم الأمير الوليد لدعم برامج السلام والصحة في افريقيا.
كما أشار الرئيس الأمريكي في خطابه إلى استثمارات الأمير الوليد في دول غرب افريقيا التي ساهمت في ايجاد فرص عمل للعديد من مواطني هذه الدول ودعم اقتصادياتها الوطنية، والتي كان لها الأثر الكبير في تحسين حياة الناس هناك وايجاد الأمل في المستقبل.
ويأتي تبرع الأمير الوليد لمركز كارتر ضمن مشاريع سموه الانسانية التي تهدف إلى تنمية المجتمعات الفقيرة من خلال القضاء على المشاكل التي تشكل عائقا في سبيل تقدمها وتطورها، وبناء مستقبل مشرق لأبنائها.
فصندوق الأمير الوليد لافريقيا سيمول ويدعم برامج السلام في دول غرب افريقيا والتي تعنى بحل الخلافات والنزاعات بين الدول، ومراقبة الانتخابات، ومبادرات التنمية وحقوق الانسان. اما في مجال الصحة فسيدعم الصندوق برامج الغذاء، والزراعة، والاكتفاء الذاتي من الغذاء، ومحاربة الأوبئة والأمراض.
وإلى جانب مساهمة الأمير الوليد في دعم برامج مركز كارتر لافريقيا هناك العديد من المساهمات الانسانية التي قدمها سموه في دول غرب افريقيا خلال جولته التي زار فيها عشراً من دول المنطقة وهي غينيا، وبوركينا فاسو، والسنغال، ونيجيريا، وغينيا الاستوائية، وتوجو، ومالي، وغانا، وسيراليون، والنيجر. فقد قدم سموه عددا من التبرعات لدعم التعليم ومكافحة الأمية، ودعم برامج الخدمات الصحية خاصة للأطفال، وتوفير الأدوية ومعالجة مياه الشرب.
أما فيما يتعلق بمركز كارتر فتتركز نشاطات المركز في مجالات السلام، وحل النزاعات والخلافات والتنمية وحقوق الانسان، وتحسين الحريات وبناء مؤسسات ديمقراطية.`
جريدة الرياض |