[ALIGN=CENTER]

[/ALIGN]
يفكر المسئولون في الاتحاد المصري لكرة القدم بجدية في فرض اختبارات العقاقير المنشطة على الدوري المحلي.
رفعت عقوبة الإيقاف التي يخضع لها النجم الشاب أمير عزمي مجاهد لمدة 14 شهرا، بعد أن ثبت تعاطيه للمنشطات خلال بطولة كأس العالم للشباب، رفعت من مخاوف انتشار العقاقي المنشطة على المستوى المحلي للعبة.
وأمير عزمي هو اللاعب الثاني الذي يتعرض لعقوبة الإيقاف نتيجة لتعاطيه المنشطات، فقد سبق وأن تم وقف اللاعب هاني سعيد، الذي يلعب حاليا لنادي فيولا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، بعد أن ثبت تعاطيه للمنشطات خلال نهائيات كأس الأمم التي أقيمت في مالي عام 2002.
وقال محمد السياجي، السكرتير العام للإتحاد المصري لكرة القدم للبي بي سي: "إننا نقوم الآن ببناء وحدة معامل ضخمة ومتطورة جدا للكشف عن المنشطات، حيث أننا نأخذ هذا الأمر على محمل الجد، ونحن ننوي استخدام هذه المعامل في فحص كل لاعبينا الدوليين، وربما نستخدمها أيضا مع اللاعبين في الدوري المحلي."
ويصر أمير عزمي، الذي يلعب حاليا في صفوف نادي الزمالك بعد أن فشل في الانضمام إلى نادي ريسينج جينك البلجيكي في الصيف الماضي، يصر على أنه لم يتعاط متعمدا أي مواد محظورة.
وقال أمير عزمي مدافعا عن نفسه: "لقد أصبت بالأنفلونزا، وكنت أتلقى العلاج تحت إشراف طبيب الفريق، وبسبب مرضي لم ألحق بالمباراة الافتتاحية أمام كولومبيا."
وأكد اللاعب على أنه قام بدفع ثلاثة آلاف فرنك سويسري (4000 دولار)، واستأنف قرار الإتحاد الدولي بإيقافه.