
03/03/2009, 11:58 AM
|
 | إشراقة المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 13/10/2004 المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
| |
أتفق معك أن هناك خلل كبير في أهم قطاعات الدولة
أنا دائما أسميها وزارة الحفظ والتلقين
فلا التربية موجودة ولا العلم موجود لأنه لو أستوعب الطالب العلوم الموجودة بشكل فعال
تلقائيا ستصبح أخلاقة متميزة تعلمنا في البيت وبعد ذلك في المدرسة بفصل الدين عن الدنيا
مثلا معلم الرياضيات لايوجد في حصته هدف ديني ولو كتبة في الدفتر ما قالة للطلاب بحجة عدم توفر الوقت
ولا يوجد ربط في حصة معلم الدين بالأمور الحياتية العادية والدنيوية
الهدف من المراحل الأولية وضع أساسيات للطلاب حتى يعرف طريقة حل مشكلاته في الحياة
وحتى يعرف طريقة البحث وكيف يصل للمعلومة التي يحتاجها بأسهل الطرق
ما يحدث في مدارسنا البعد التام عن حياة الطالب وتلقين الطالب المعلومة لحفظها فقط ونسيانها بعد إنتهاء الإختبار
ولأن الطالب يجد الملل في المدرسة وهو في مرحلة مراهقة ولا يستفيد من الكتاب الا في آخر السنة
ولو كان في مدرسة أهلية ما بيستفيد منه نهائيا لأن المعلم بيعطية" ملخصات" والتلخيص ركزوا فية على المهم
والمهم بقدر أسئلة الإمتحان بس ولعدم وجود الرقابة حفظ الأهم في الملخص ونسى نصة وكتب ما تذكرة في الورقة
ودفة المعلم بالدرجات وحصل على معدل بلا جهد والكلمة المترددة من السنة الأهل أحنا عطيناكم فلوس تنجحونة ما كتبته أعلاة هو المشكلة وهي كامنة في المناهج وطريقة التعليم "المعلم" والأسرة
بالنسبة للمناهج نختار للطلاب ما يستفيد منه ومرتبط بواقعه ولا يكفي ذلك بل المعلم يجب أن يأخذ
دورات مختصة في نفسيات المراهقين وكيفية التعامل معهم ودورات في طريقة إيصال المعلومة بشكل ممتع
أما الأسرة فتبداء من إختيار الزوجين ويجب الا يتم عقد الزواج الا بعد إجتياز دورات في التعامل مع الزوج
والأطفال وطرق التربية الحديثة فأسلوب الوالدين مع الطفل يحدد شخصيتة وتقبلة للمجتمع بشكل كبير ما أود أن أصل له أن الضرب لم يكن حلا ولن يكون حلا
أسلوب المعلم في إحتواء الطالب وجذبة للمعلومة بأسليب مختلفة كفيلة بإحترام الطلاب له
فليس المهم أن يخاف الطلاب المعلم الكل قادر على ذلك الأهم أن يحب الطلاب معلمهم والقليل
من لدية القدرة بكسب الطلاب والإرتقاء بهم نحوا الأفضل
أعتذر على الإطالة 
بالحب والإشراق |