| وليعلو في خضم تلك الأصوات الناعقة صوت الحكيم عبدالله بن مساعد حين صدع - قاتلاً تلك المحاولات الصفراء وهي بعد في طور نموها - منكراً حصر الوطنية على توفير مدرب فريق سيمثل البلد في مناسبات خارجية قادمة، مستشهداً على رأيه - وهو المنطقي دائماً - بتجارب عديدة خاضها المنتخب مع مدربين أخذوا من الهلال وسط معمعة منافسات المواسم الكروية مثل أبوراس وكندينو وباكيتا، فلا استفاد المنتخب في كل تلك الحالات، ولا الهلال استطاع الوقوف على قدميه كما يجب بمدرب بديل حينها كنتيجة منطقية لتلك الأوامر العشوائية.
إلا أن صراحة ابن مساعد ومنطقيته المعهودة لم تعجب المتردية والنطيحة، فكالوا له ولفريقه تهم الخيانة العظمى وطالبوا بقصاص عاجل يريحهم من الجمل بما حمل، لتبوء محاولاتهم بفشل اعتادوه خلال مناوشاتهم الموسمية،
صدقت أخي الحبيب وأعتقد أن كلام بن مساعد
أثار سلطان ونواف أكثر من غيرهم فكانت الفاجعه
آآآآآآآآآآه من زمن أصبحت كلمة الحق فيه عزيزه جدا جدا ياقوم | 