شكرا للجميع على مداخلاتهم.

أولا أيها الأحبة لن أعلق على قضية الطريقي والسليمان فهي قضية أخرى ومن لديه طرح أو رأي حولها فليكتبه في موضعه. وأنا لا ناقة لي ولا جمل في تلك القضية، وقد اعتزلتها تماما اعتزالا للفتنة.

صحيح أنه يهمني كهلالي أن تنتهي القضية هناك دون تشويه للحقيقة وأن يعتذر من أخطأ ، فالكاتبان كلاهما كبير ويتمتعان بمقروئية كبيرة، والكبير لا يقزمه الاعتذار ولا العودة الى جادة الحرف المبصر.

لكن الموضوع هنا يتعلق بشخصي ومعرفي الذي ألقي بغلاظةٍ و على عجل في كرة النار المشتعلة هناك مما أجبرني على دحض الكذبة التي أوقدت هناك.

يريد بعض الأحبة أن نلطف نصل الحقيقة حتى لا نجرح كبرياء من أخطأ، والحقيقة جارحة على كل حال. أعلم تماماً أنهم يريدون تهدئة النفوس فلهم التقدير وان كانت الحقيقة لا تقبل التقسيم ولا التجزئة.

للأخ أبو سعد أقول إن وصف الكذب الذي استخدمته كان بناء على التحديد النبوي للكذب في الحديث الذي سقته ( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع) فالنص واضح هنا في وصف التحديث بما يتردد ويقال دون تثبت بالكذب، وأنا آسف إن كان قد جرحك هذا الوصف النبوي. وأنت أخي الكريم تلقفت ما سمعت عن شخصي ومعرفي في هذه الشبكة ولم تتحدث به في مجلس خاص بل ألقيته على الملأ علانية في شبكة يقرأها الآلاف وفي موضوع مشتعل.

ثق أنك لو أرسلت لي على الخاص وسألتني عن معرفي أو طلبت من أبي بدر أن يفعل ذلك لأوضحت لك ما يشفيك ولأقسمت لك لو أصررت، رغم أنني غير ملزم، ولتجنبنا كهلاليين وفي شبكة واحدة هذا الحوار العلني الذي يؤذي شريحة كبيرة من الأعضاء بما فيهم إدارة الموقع، لكنك يا عزيزي ألقيت التهمة علناً فلم يعد لدي خيار آخر.

لقد أقسمت هنا- كارهاً- عملاً بالحديث والقاعدة الفقهية (اليمين على من أنكر) وتوضيحاً للعموم، ومن أراد إتباع تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم بالرضا ( من حلف له بالله فليرض) فله الرضا ومن أبى فلا أملك له شيئاً.

بالنسبة للاعتذار الذي ترفضه مطلقاً أخي أبو سعد فلن أصر عليه ولم يعد يهمني.

أما الأوصاف التي أطلقت على شخصي فلا أعتقد أنها تضيف شيئاً لنقاشنا.

وأعتذر للجميع.