السلام عليكم ،،
 
***** 
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة "  
***** 
الرويبضه:  مرحبا طال عمرك ووهاردك ، 
الإمعـــه: هلا "طال عمرك انت" 
الرويبضه:  شفت الهلاليين ، سوو بادره طيبه وحطو صورة  الأمير سلطان على صدورهم بعد البطول..
الإمعـــه: إي شفتها ،  وش فيها ،، 
الرويبضه:  هي مافيها شي ،، لكن مدربهم هاللي مو شايف أحد بعينه  مسح بالفنيله عرقه ورماها على الأرض وفيها صورة الأمير سلطان ،،
الإمعـــه:  يعني بتقنعني ان البقيه  بيعطرونها وبيعلقونها في الديوانيه؟ كلنا كذا مظاهر في مظاهر .. 
الرويبضه:  طيب ليش يحطونها من الأصل؟ وانت لو شفت المدرب كان تأكدت انه متعمد ويقصد اهانة البلد ورموزها !!
الإمعـــه: من جدك ؟  
الرويبضه:  طال عمرك، هذا مو شايف أحد بعينه، كبروا راسه علينا والهلاليين مايقولون له بم !!
الإمعـــه:  هذا شي ماينسكت عليه ابد ، وش نسوي فيه برايك ؟ 
الرويبضه:  مايبي لها كلام ،  برااا ، اصلا مامن وراه الا الصداع ووجع الراس ، 
الإمعـــه: جبتها ، بكره حضر عندي بمكتبي واكتب اللي انت تبي وانا أوقعه ،،  والهلاليين مابيزعلون طيب؟ 
الرويبضه:  خل يزعلون ، كل مره هم يفرحون وحنا نموت قهر ، جت على هالمره؟
الإمعـــه: على قولتك ،   
الرويبضه:  طيب، أنا استاذنك عشان اكتب صيغة الخطاب ،،
الإمعـــه: طيب ،، 
الرويبضه:  راح تثبت للكل انك صاحب القرار والكلمه حق والا باطل ، وتوقف الهلاليين عند حدهم ،،
الإمعـــه:  مشكور  على غيرتك على الوطن ورموز الوطن ،،  
انتهى ،، 
*****  
لا تحزن ياهلالي ،،  
 
لاتبكِ ياهلالي ،،
 
إنه زمن الرويبضه يدير فيه الإمعه ،،
 
إنه زمن الموازين المعكوسه يخون فيه الصادق ويصدق فيه الخائن ، 
 
إنه زمن الأمانه تعطى لغير أهلها ،،   
ذهب كوزمين ، وبقي الهلال ،، وما كوزمين إلا امتداد لمجد الهلال ومحطه وليس آخر ، ما كوزمين إلا دلالة على رفعة الهلال وفكر الهلال واخلاق الهلال ،  ما كوزمين إلا رجل عشقنا وعشقناه كما قبله كل من سبقه ،،   
أيها الهلالي ،، 
ستعطي الرويبضة والإمعه مايريدون عندما تبكي  ، ستعطي الصفراويين أصحاب القلوب السوداء مايريدون عندما تشتكي  وتنوح ،، 
ليكن ردك بالفعل ، ليكن بالملعب ، ليكن بالمدرجات ، والاستمرار في "
دق الخشوم" ،،  
ليكن درس جديد في فنون حقدهم ، ودرس جديد في فنون كبريائنا وقوتنا ،،  
لنفرح في البطوله ، ولنعاهد ابن مساعد على استمرار الدعم المعنوي والمادي والالتفاف حوله ،  ليعمل كالسابق ، هي الضارة النافعه ،   
لها وجه أسود بسببهم ووجوه بيضاء كنور هلالنا في سماء البطولات ، بسببنا 
البطولات ، لعبتنا لن نسمح بها ولو لحظه أن تكون بين أيديهم أو يمسوها ،  البطولات ثقافتنا والحقد ديدنهم ،    
لم أجد لوجودهم إلا فائده واحده، وهي: كلما رأيتهم أو سمعت  كلامهم حمدت الله ربي أني هلالي ،،   *** شكرا أباتشي الهلالي ،، شكرا من القلب ،  فعلا في الوقت المناسب ،،  
لكم صادق الود ،، 
أخوكم/ أبو نوره