يبدو أن البلوي من موقع الرئاسة بدا وكأنه أكثر تعقلا من ذي قبل
ولعله أدرك أن أسلوب مصادمة الزعيم قد ينعكس عليه بما لايحب
ولعله قد أخذ العبرة من رموز سبقوه أصبح حالهم درسا لكل معتبر
وأنا بدوري أبارك هذه الخطوة المزدوجة من الرئيسين الهلالي والاتحادي
وليس لي إلا أن أحسن الظن بهما وبدورهما الفعال في نبذ التعصب الرياضي
وإن كانت ثقتنا بالأمير ابن مساعد كبيرة جدا
إلا أن البلوي قد سبق وأن بدا منه مايسيء سواء بالكلام أو الفعال
ولكن كان ذلك قبل تولي الرئاسة حين كانت العاطفة والحماسة هي المحرك الأقوى
وشعوره بمسؤولية موقع الرئاسة تجاه ناديه جعله ينهج الأسلوب الصحيح الذي يعود عليه شخصيا بالنفع قبل ناديه- ويالنفع الأخلاق .
لذلك أدعوا زملائي وأخوتي وكافة الجماهير الرياضية لتشجيع كل ما يقربهم إلى بعض
ودمتم |