إقتباس <center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة صالح ابراهيم الطريقي </u></center> أمس الأول كنت أقرأ قرار شطب حارس منتخب الشباب عساف القرني وحرمانه من الدخول للملاعب والأندية ، وشعرت أن ثمة قسوة في القرار ، لأن اللاعب الذي أخطأ بادعائه أن أخوه مات ، لم يتوقع أن تصل المسألة للتشكيك في وطنيته ، بل هو تعامل مع الموضوع كما يتعامل موظف حكومي حين يريد التغيب من العمل فيدعي موت أحد أقربائه ، وأظنني لا أبالغ إن قلت : إن بذاكرة كل منا شخص كان يتهرب من العمل بهذه الحجة ، وأن هذا الشخص حين يكتشف كذبه ، يتم حسم الأيام التي تغيب بها عن العمل . [ALIGN=CENTER][email protected][/ALIGN]</normalfont>

أخي الكاتب الكبير صالح الطريقي
أعتقد ومن وجهة نظري الخاصة أن قرار الشطب قرارٌ مجحف و (( متسرع )) بُني على معلومات خاطئة كالمعلومات التي جعلت اللاعب الشاب عساف يبادر بالمغادرة حتى قبل (( التأكد )) من الخبر الذي وصله بوفاة شقيقة .
والحقيقة أنني أُحمل (( إدارة المنتخب )) السبب الأكبر في كل ماحدث لهذا اللاعب الشاب لأنها وبكل صراحة (( لم تكلف نفسها )) على الأقل (( بمجاملة )) اللاعب والإتصال بأسرته للإطمئنان على صحة الخبر والعمل على تخفيف المصاب الجلل لو كان ذلك حدث بالفعل ولكنها بكل أسف (( كابرت )) واعتبرت أن وفاة شقيق لاعب (( لايهمها )) وهذه دلالة خطيرة على أن إدارة المنتخب بكل أسف غير مهتمة بلاعبيها من الناحية الأسرية والإجتماعية وكأنها تتعامل مع آلات لاحس لها !!

بكل أسف أن هذه الإدارة ستضع نفسها في موضع لاتحسد عليه إذا سرت المحادثات بين اللاعبين بأن ماحدث لعساف ممكن أن يحدث لأي لاعب وأن إدارة المنتخب العزيزة لاتعرف اللاعب إلا عند احتياجها له أما عندما يقع في مصيبة تكون أول من يتخلى عنه !!

أنا لا أعرف اللاعب عساف ولكن مثل هذا الأمر من المتوقع أن يحدث لأي لاعب في منتخبنا خاصة الناشئين والشباب وهم على الأخص بحاجة للمواساة في مثل هذه المواقف وليسوا بحاجة لمحاسبتهم على أنهم لاعبو خبرة يستطيعون تمالك أعصابهم عند سماع مثل ذلك الخبر الذي أوقع اللاعب في ما حدث له .