مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/12/2003, 12:27 AM
راشــد راشــد غير متواجد حالياً
عضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 25/11/2002
المكان: سجن الحياة
مشاركات: 2,298
ذق أيها النذل!.. فالتاريخ مؤتمن # ولن ترى مقلة تبكي لكم أبدا,, د/عايض القرني

من قبل فرعون كنا نعبد الاحدا # وقبل قارون كنا نشكر الصمدا

وما سجدنا لغير الله خالقنا # وغيرُنا لرموز الكفر قد سجدا

شعب العراق ازاح الله كربته # ورد من غربة الاوطان من فقدا

وجفن بغداد مقروح وكم رزئت # من المصائب حتى مزقت بددا

يا ويلها كل زوج كان يعشقها # اضحى لها قاتلا او طالبا قودا

كأن (صدام) ما سارت عساكره # مملوءة عدة مزحومة عددا

كأن (صدام) ما ماست كتائبه # يستعبد الشعب او يستعمر البلدا ـ

كأن (صدام) ما حيكت له قصص # ولن ترى عندها متنا ولا سندا

قالوا يموت بحب الشعب بل كذبوا # بل قاتل الشعب ملعون وما ولدا!

بوق عميل ختول في مذاهبه # يا ثعلبا صار في اوطانه اسدا!

شماتة بعدو الله ابعثها # والنار تحرق منه الروح والجسدا!

بطولة زيفوها من جنونهم # شهادة الزور تخزي كل من شهدا!

سلاحه ابدا في نحر أمته # يا خائن الجار غدرا بعد ما رقدا

هل سلّ في وجه إسرائيل خنجره # وهي التي دمّرت في أرضه العمدا؟

هل هبّ نحو اليتامى يصرخون به # ليمون يافا ذوي حزنا على الشهدا؟!

هل كان يوما نصير الحق أو فرحت # بجيشه أمة الإسلام إذ حسدا؟!

كلا فما كان إلا دمية نصبت # من العمالة والتضليل مذ وفدا

صلاته لعبة، أقواله كذب # حياته خدعة لا تقبل الرشدا

تبا له قاتل الأخيار كم صبغت # يمينه بدم في كفه جمدا!

يصفقون لمعتوه أذاقهم ذلا # وألبسهم من خوفهم لبدا

والناس في حكمه ما بين متجر # أو خائف قلق، أو ميت كمدا

صار الجواسيس نصف الشعب همهم # نقل الوشاية عن إخوانهم رصدا!

فالابن يكتب تقريرا بوالده # والجار عن جاره يوشي إذا هجدا!

والآن يسقط ملعونا بخيبته # ملطما بحذاء الشعب مضطهدا!

تهوي التماثيل للأقدام ترفسها # اخسأ فزارع ظلم فعله حصدا!

ذق أيها النذل!.. فالتاريخ مؤتمن # ولن ترى مقلة تبكي لكم أبدا!

د.عائض القرني
اضافة رد مع اقتباس